غرفة الملابس : الأستثمارات الصينية تؤثر إيجابياً على الأقتصاد المصري

 


قال  المهندس محمد عبدالسلام، رئيس غرفة الملابس الجاهزة السابق، باتحاد الصناعات، إن الاستثمارات الصينية في قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات المقرر البدء فيها في مصر ستصب في صالح الاقتصاد، مشيرًا إلى أن ظروفنا الحالية تسمح بتقبل هذه الاستثمارات، خاصة أن صناعة الملابس الجاهزة من الصناعات كثيفة العمالة.


 


وأشار إلى أن المصنع الذي يحتوي على 1000 ماكينة يوفر 2300 فرصة عمل، كما أن استثماراتها قليلة مقارنة بما توفره من فرص عمل، مشيرًا إلى أن فرصة العمل لا تتعدى تكلفتها 80 ألف جنيه.


 


وكانت شركتي تيدا، وشون دونج روي" الصينيتن قد قررتا استثمار ما يقرب من 800 مليون دولار لإنشاء مصنع للملابس الجاهزة في مصر، وذلك في إطار تعزيز تواجدهما في إفريقيا، كما أن وفدا من مصنعي المنسوجات الصينين يعتزم زيارة مصر لبحث فرص الاستثمار.


 


وأضاف " عبدالسلام" في إحدى تصرياحتة الصحفية  أن الأيام المقبلة ستشهد استثمارات صينية على أرض مصر في مجال الملابس الجاهزة، والسبب في ذلك لأمرين، أولهما أن مصر بموقعها الجغرافي واتفاقياتها المتعددة سواء مع أوروبا، وأمريكا، وإفريقيا، وأغادير، والاتفاقيات العربية، وما يعنيه ذلك من سهولة التصدير لهذه الأسواق من مصر، علاوة على قرب المسافة بين مصر وهذه القارات والدول مقارنة بصعوبة النقل من الصين.


 


السبب الثاني كما يراه "عبدالسلام" يرجع إلى أن دولة الصين بعدما وصلت حاليا لدرجة من التقدم لا ترغب حاليا في وجود مصانع للملابس الجاهزة داخلها، وحاليا هناك تركيز على صناعات صناعات ذات قيمة مضافة عالية، موضحًا أن صناعة الملابس تبدأ في الدول النامية، وفي حالة إذا ما نجح العمال وتكون لديهم الوعي الكافي في استيعاب الصناعات الأكثر تعقيدًا فمن مصلحة الدولة عدم الاستثمار في صناعات تكسب 5% لكن المفيد الاستثمار في صناعات تكسب 40 أو 50%.


 


وأوضح  أن تسكين صناعة الملابس الجاهزة، والنسيج الصينية في مصر سيعمل علي خلق نوع من المنافسة والتجويد بما يصب في صالح الصناعة المصرية، والاعتماد على ماينتج من مصر، خاصة أننا نستورد مستلزمات لصناعة الملابس من الخارج بما يقدر بحوالي 40% ، ما يعني زيادة القيمة المضافة في المنتج المصري.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي