|
اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ورئيس مجلس إدارة معهد التخطيط القومى بأعضاء مجلس إدارة المعهد بتشكيله الجديد ، ويضم مجلس إدارة المعهد بين أعضائه كلا من: (اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتورة نهال المغربل، نائب وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى لشئون المتابعة، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، والدكتور محمد معيط، نائب وزير المالية لشئون الخزانة، والدكتور يوسف راشد، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس السابق، ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وهشام الخازندار رجل الأعمال، ممثلًا عن القطاع الخاص).
وناقش المجلس في اجتماعه أهمية تقديم العديد من أوراق السياسات لمساعدة متخذي القرار، حيث تركز تلك الأوراق على القضايا المتعلقة بالسّياسات العامة، وتقدم توصيات بالحلول وبمسارات الفعل المتاحة لصانعي السياسات.
وخلال الاجتماع تم عرض تقرير لأنشطة المعهد خلال العام الأكاديمى 2016-2017، كما تمت مناقشة الخطة السنوية لبرنامج عمل المعهد للعام الأكاديمى المقبل 2017-2018، والتي تضم عدد من الأنشطة البحثية الجماعية والفردية، وكذلك الفعاليات العلمية والتي تضم المتابعات العلمية ولقاءات الخبراء وعرض المهام العلمية المختلفة لشباب الباحثين، وندوات المراكز العلمية على مستوى المعهد، وندوات على مستوى المراكز العلمية، بالإضافة إلى الدراسات العليا وبرنامج ماجستير التخطيط والتنمية، وبرامج التدريب، وبرامج خدمة المجتمع التطوعية، واقتراحالمؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومى مايو 2018 حول التصنيع والتنمية المستدامة، باعتبار أن التصنيع ذو أهمية كبرى في دفع عجلة النمو الاقتصادي وفى تحقيق التنمية الشاملة، حيث إن التصنيع ليس مجرد وسيلة لتنويع النشاط الاقتصادي بإنشاء قطاع إضافي في الاقتصاد الوطني وهو القطاع الصناعى، ولكنه أيضًا بالإضافة لذلك وسيلة لبث ثقافة جديدة في مجتمعات الدول النامية
واقترح الحضور أن يكون هناك هدف واضح للمؤتمر وهو طرح رؤى حول أولويات وسياسات وآليات النهوض بالتصنيع المحلى يمكن أن يستهدى بها المخططون وصناع القرار في تعميق التصنيع في مصر، وذلك بالاسترشاد بالتوجهات الحالية والمستقبلية في عالم الصناعة والتصنيع، وبالتوجهات المتضمنة في أجندة التنمية العالمية 2015-2030 واستراتيجية التنمية المستدامة-رؤية مصر 2030، واقترح أن يكون للمؤتمر محوران رئيسيان هما: محور عام يتناول عدد من الخبرات الإقليمية والدولية في مجال التصنيع، ومحور خاص يتناول حالة مصر وخبرتها في مجال التصنيع.
|
