|
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى اجتماعها اليوم الاحد لبحث مصير اسعار العائد على سعرى الايداع والاقراض لليلة واحدة الكوريدور ، وتسيطر على السوق حالة من الترقب.
وكان البنك المركزى قد قرر تثبيت اسعار العائد على الايداع والاقراض لليلة واحدة لديه عند نفس مستوياتها السابقة فى اخر إجتماع لها فى 30 مارس الماضى عند 14.75 % للايداع ، 15.75 % للاقراض ، وهو أعلى مستوى وصلت له منذ سنوات وهو مايضع البنك المركزى فى موقف صعب بين الرفع لاستيعاب الضغوط التضخمية والتثبيت لعدم الاضرار بمعدلات الاستثمار.
قرر البنك المركزى تأجيل انعقاد اجتماع لجنة السياسة النقدية من الخميس 18 مايو الجارى إلى اليوم الاحد 21 مايو ، وذلك لظروف حضور محافظ البنك المركزى لاجتماع محافظى الدول الفرنكوفونية لتعود مواعيد انعقاد اللجنة للجدول الموضوع مسبقاً .
وسجل المعدل السنوى للتضخم العام وفقا للرقم القياسى لأسعار المستهلكين 31.46% فى أبريل الماضى ، كما سجل المعدل السنوى للتضخم الأساسى المعد من قبل البنك المركزى 32.06% .
وتتجه التوقعات لتثبيت اسعار العائد فى ظل استيعاب السوق للضغوط التضخمية ، وانتهاء التضخم المصحوب بفترة التحضير لشهر رمضان الكريم .
وأكد يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الاهلى المصرى أن البنك المركزى هو الوحيد القادر على تحديد مستقبل اسعار الفائدة وفقا ً لما يتوافر لديه من بيانات ومؤشرات واضحة حول مستقبل الاقتصاد .
واضاف أبو الفتوح أن ارتفاع معدل التضخم كان متوقعاً بعد قرار تحرير سعر الصرف ، وبالفعل قام البنك المركزى بالتحوط لتداعياته عندما قام برفع سعر الفائدة بواقع 300 نقطة مئوية ، مشيراً إلى ان السوق بدأت بالفعل فى استيعاب الضغوط التضخمية بالسوق ، كما ان هناك اوعية إدخارية بعوائد مرتفعة تصل لنحو 20% .
|
