طارق قنديل يستعرض نتائج اعمال بنك قناة السويس ويؤكد إنهاء مهمته

 


اجتمعت الجمعية العامة العادية لبنك قناة السويس برئاسة طارق قنديل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك اليوم الأحد وبلغت نسبة حضور حملة أسهم رأس المال المدفوع 95.58 %.


 


ونظرت الجمعية كافة البنود الواردة بجدول الأعمال والتى تضمنت التصديق على القوائم المالية لعام 2016 ، وابراء ذمة مجلس الإدارة والموافقة إلى تقرير مراقبى الحسابات وتقرير مجلس الإدارة . وغطاء المناقشات أثناء الجمعية كافة الاستفسارات المطروحة من المساهمين والمتعلقة ببنود جدول الأعمال .


 


وقام طارق قنديل رئيس مجلس إدارة البنك باستعراض أهم مؤشرات أداء البنك عن عام 2016، والتى أوضحت أن صافى الربح قبل المخصصات نحو 440 مليون جنيه تقريبا مقابل 195 مليون جنيه عام 2015 .


 


وأضاف أن البنك قام باستخدام ميلغ ال 440 مليون جنيه فى تغطية المخصصات المطلوبة رقابيا وفنيا بمبلغ 230 مليون جنيه ليتبقى مبلغ 210 مليون جنيه صافى ربح نهائي ، وقد تم مبلغ صافى الربح النهائي فى إستكمال رأس المال المدفوع ليصل إلى 2 مليار جنبه بعد تغطية جملة خسائره المرحلة بمبلغ 209 مليون جنيه .


 


وأكد طارق قنديل أن البنك بذلك قد تخطى فى فترة استمرت لمدة تزيد عن أثنى عشر عاما كان المجهود الرئيسى خلاله استيفاء المخصصات المطلوبة رقابيا وفنيا لتنقية وتدعيم محافظه الائتمانية و الاستثمارية وإتمام خطة إعادة الهيكلة رغم الصعوبات العامة التى اتسمت بها السنوات الأخيرة .


 


وأضاف أن عام 2016 بنتيجة أعماله المشار إليها حقق نقلة نوعية ناتجة عن الارتفاع الواضح فى إيرادات نشاطه المصرفى حيث وصل صافى إيرادات النشاط إلى 1.067 مليار جنيه عام 2016 ، مقابل 745مليار جنيه عام 2015 بزيادة تمثل 43% عن عام المقارنة .


 


ولايمثل ذلك أمرا عارضا أو طارئا وإنما يستند إلى تطور فى قاعدة إيرادات البنك المستقرة والمتكررة والتى استمرت لعدة سنوات فى زيادة مطردة حتى وصلت إلى الرقم الأخير فى عام 2016 والذى يخلو من أى فروق لسعر صرف العملات الأجنبية الذى حرر فى نوفمبر 2016.


 


وأكد طارق قنديل أن عام 2017 سيشهد توسع وزيادة مطردة فى إيرادات النشاط ويستتبعها تحقيق صافى ربح يفوق عام 2016 بشكل ملموس .


 


وقد أوضحت القوائم المالية المعروضة على الجمعية والتى اعتمدت على مجموعة من الأرقام والمؤشرات الهامة أهمها زيادة ودائع العملاء بنسبة 29/ تقريبا وارتفاع صافى قروض العملاء لتصل إلى 8.6 مليار جنيه عام 2016 مقابل 5 مليارات جتيه عام 2015 بزيادة 3.6 مليار جنيه تقريبا وبنسبة نمو 72/ تقريبا .


 


وأوضح طارق قنديل أنه بانتهاء عام 2016 قد أكمل خطته الاستراتيجية التى بدأت عام 2014 لمدة 3 سنوات استهدفت وصول البنك بامكانياته الذاتية من تغطية مخصصات الاضمحلال اللازمة وتغطية الخسائر المرحلة من خلال تعزيز قدراته الأيرادية التكرارية وكفاءته التشغيلية .


 


وأصبح بذلك قادرا على تحقيق الأفضل والانطلاق نحو مزيد من التوسع والنمو والتطور دون عوائق. وأكد قنديل أنه بهذه الانجازات نجح في أداء مهمته.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي