سيطرت حالة من الترقب على تعاملات السوق ، هدأت حركتى بيع وشراء العملة الأمريكية ، وارجع المتعاملون السبب فى ذلك إلى رغبة العملاء فى عدم اتخاذ قرار ببيع أو شراء الدولار بعد وقوع الأحداث الإرهابية حول كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقصية بالاسكندرية .

واستقر سعر الورقة الخضراء ببنوك الاهلى المصرى ومصر والقاهرة عند 17.95 جنيه للشراء ، 18.05 جتيه للبيع. فيما بلغ أعلى سعر شراء للدولار ببنوك المشرق الاماراتى واتس اس بى سى عند 18.05 جنيه للشراء .

وشهدت شركات الصرافة عزوف واضح من أصحاب الشركات عن شراء الدولار من المتعاملين .

وارجع البعض السبب فى ذلك إلى أن هذا التوقيت من كل عام يشهد هدوء كبير فى التعاملات بسبب إجازة أعياد الربيع وشم النسيم بالإضافة إلى تراجع الطلب على شراء الدولار من المستوردين بعد إنهاء استيراد احتياجات شهر رمضان .

وأوضح عبد العزيز الصعيدى مدير عام أحد البنوك الخاصة أن هناك حالة هدوء على مستوى شراء وبيع الدولار، وارجع السبب فى ذلك إلى إنهاء المستوردين لاحتياجات شهر رمضان .

وتوقع تامر يوسف مسئول قطاع الخزانة والمعاملات الدولية بأحد البنوك انخفاض سعر الدولار خلال الفترة المقبلة .

وأكد أن هناك عدد كبير من العملاء كانوا قد بدأوا فى التخلص مما فى حوزتهم من الدولار بعد تراجعه عن حاجز ال 18 جنيها للمرة الثانية منذ قرار تحرير سعر الصرف ، ولكن العمليات الإرهابية الأخيرة أوجدت حالة من الترقب بالسوق .

واشار الى ان ظروف السوق وهدوء التعاملات فى فى ظل إجازات أعياد والربيع ساهمت فى احتواء التداعيات السلبية للأحداث الإرهابية .

وواجه العملاء عزوف عن شراء الدولار من قبل بعض البنوك الا لعملائه من اصحاب الحسابات مثل اتش اس بى سى وكريديه اجريكول .