"فري برس" الهندية: اقتصاد مصر يستعيد أمجاده

 


ذكرت صحيفة "فري برس جورنال" الهندية إن "مصر تخطو بثبات نحو الخروج من ركودها مع ارتفاع في الاحتياطي النقدي الأجنبي بأكثر من 2.1 مليار دولار في شهر يناير، ليرفع الاحتياطي إلى 26.4 مليار".



وبينت الصحيفة أن "الاكتشافات الأخيرة للغاز والنفط ستغير من مسار الوضع الاقتصادي في مصر، تلك البلد التي كانت قائدة للعالم الأفرو أسيوي، ولكنها تراجعت في الفترة الأخيرة نتيجة عدد من المشكلات".



وبينت الصحيفة أنه "على الرغم من أن الاخبار القاتمة باتت هي الأكثر انتشارا في وسائل الإعلام العالمية، إلا أن أخبار سعيدة قادمة من مصر مؤخرا، فالبلد أصبحت بمثابة قائدة لصناعة الغاز والنفط في شمال إفريقيا، وهو ما أكده اجتماع مسئولي حوالي 40 شركة بريطانية مؤخرا في مصر، الأمر الذي سياساعد على إنعاش الاقتصاد المصري واستعادتها لدورها القيادي التقليدي".



وتابعت الصحيفة بالقول أن "النفط كان بمثابة أيضا أداة سياسة القوى، لاسيما بالنسبة للعقيد الليبي، معمر القذافي الذي حذر الشركات العاملة في ليبيا من ممارسة الضغوط على سياسة حكومته".



وخلال غزو صدام حسين للكويت، قال وزير الخارجية الأمريكية حينها، جيمس باكر أن "النفط هو حضارتنا ولن تسمح الولايات المتحدة لأي أحد وقف الإمدادات لها"، وبحسب صحف فإن صدام حسين أطيح به بسبب وقوفه أمام طموحات أمريكا النفطية.



وأضافت الصحيفة أن مصر تعتبر من أهم منتجي النفط خارج منظمة الأوبك، فعلى الرغم من أنها ليست عضوة في هذه الهيئة، إلا أنها عضوة في منظمة الدول العربية المصدرة للنفط.



ونوهت الصحيفة انه على الرغم من أن دول الخليج تتقدم قوائم دول انتاج النفط في المنطقة، إلا أن وجود هذا الحشد من الشركات البريطانية العاملة في النفط مؤخرا إلى جانب مبعوث التجارة البريطاني، جيفري دونالدسون في لقاء بمصر، يؤكد أن مصر في طريقها لاستعادة مجدها السابق.



وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع للشركات البريطانية مؤخرا بحضور السفير البريطاني جون كاسين، له أهميتان شديدتان، أولهما أنه سيعد توافقا بين المصريين والبريطانيين في ظل توتر العلاقات مؤخرا بشأن ملف السياحة، والأخر هو أنه يشير إلى أن الاقتصاد المصري بدأ في التعافي من ركوده.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي