الترشيحات السوداء تسيطر على "الأوسكار"

 


حظي سباق الأوسكار، هذا العام، بالإشادة بعدما تأكد وجود سبعة ترشيحات لممثلين وممثلات من أصحاب البشرة الملونة، فيما كان الموسمان الماضيان قد تعرضا لانتقادات واسعة بسبب ما اعتبر إقصاء للأميركيين ذوي الأصول الإفريقية.


 


ويرى النقاد أن تحقيق جوائز أكاديمية فنون وعلوم، بعض التقدم، ليس كافيا، فالمطلوب هو أم تختار السينما مزيدا من الملونين لأدوار لا تقوم على فكرة العرق، وفق ما نقلت رويترز.


 


وذكرت فكتوريا توماس المسؤولة عن اختيار الممثلين في فيلم "هيدن فيغارز" المرشح لجائزة أوسكار عن أفضل فيلم "ربما يمثل الأمر عبئا على الممثلين الملونين، عندما يلعبون أدوارا تدور فكرتها الرئيسية حول العرق مقارنة بتمثيل شخصيات تمر بتجربة طلاق أو ما شابه ذلك".


 


وطوال تاريخ الأوسكار الممتد لـ 89 عاما، ظل الممثلون ذوو البشرة السمراء يفوزون في الغالب، نظير أدائهم أدوار شخصيات تدور حول فكرة العرق.


 


ولم تبتعد ترشيحات هذا العام عن هذا الخط، لكن أفلاما مثل "مونلايت و"فنسيس" و"هيدن فيغارز" تحكي قصصا عن السود خارج قضايا العبودية والحقوق المدنية التي استأثرت باهتمام مانحي الجوائز. في وقت سابق.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي