فتاة الخير.. تختبر الأزواج وتصلح بينهم

 


تختلف الفتاة التشيكية ديانا عن غيرها من الفتيات ليس في جمالها وأناقتها، إنما أيضًا في طبيعة مهنتها وموهبتها في إقامة تواصل اجتماعي مع الرجال، للكشف عن مدى إخلاصهم لزوجاتهم، وذلك بناء على طلبات محددة تتلقاها بهذا الشأن.


 


ديانا تعمل في وكالة تتخصص بتأمين "التغطية" للأزواج والزوجات الذين يقومون بمغامرات عاطفية، وفي الوقت نفسه تجري اختبارات للأزواج وللزوجات حول مدى إخلاصهم.


 


وتقول ديانا عن عملها إن أغلب معارفها وأقاربها لا يعرفون أنها تمارس هذه المهنة؛ لأنها تعرف مسبقًا بأن ردود فعلهم ستكون سلبية على ذلك، مشيرة إلى أنها تضع حدودًا لدورها الذي تقوم به في هذا العمل، وهو عدم التورط في أي علاقة عاطفية مع الشخص الذي يطلب منها التعرف به، وعدم ممارسة الجنس معه على الإطلاق.


 


وتوضح طبيعة عملها بالقول إنها تتلقى من الوكالة التي تعمل بها طلبًا للقيام بالتعرف على شخص معين وجمع الأدلة، حول عدم إخلاصه لزوجته، وفيما إذا كان مستعدًّا لخيانتها، مشيرة إلى أنها لا تبحث عن دوافع هذا الطلب، لأنه ليس من شأنها.


 


وتعترف أن اللحظات الأولى في التعارف مع "الضحية" هي الأصعب في هذا العمل؛ لأن الأمور يجب أن تبدو وكأنها طبيعية وعفوية،  مشيرة إلى أن من مصاعب هذه المهنة أنها يمكن أن تلتبس بالشخص الذي يتم التركيز عليه؛ لأن الشكل الحالي له قد يختلف عن الصورة التي تتسلمها، وأيضًا من إشكالات المهنة أنها تضطر إلى التعرف أحيانًا على رجال قبيحين.


 


واعترفت أنها قامت حتى الآن بعشرات العمليات الناجحة، وكسرت إرادة الكثير من الرجال وكشفت عن طبيعتهم الحقيقية، غير أن هذه المهنة لها قيود، ومنها أنه من غير المسموح لها بان تلتقي بهؤلاء الرجال من جديد، وبالتالي ضرورة تجنب الأماكن التي يترددون إليها.


 


وتعترف أنها لا تستخدم الاسم الحقيقي لها في هذا العمل، وأنها تعمد إلى حظر التواصل معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الأشخاص الذين يطلبون منها هذه الخدمة أو الذين يراد منها أن تتعرف عليهم، مشيرة إلى أنّ عدد الأشخاص المحظورين من قبلها الآن على موقع فيسبوك يزيد عن 600 شخص. 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي