علاج الربو في الطفولة يجنب الإصابة بالسمنة

 


نشرت دورية أمريكية دراسة أمريكية حديثة، عم أمراض الصدر والجهاز التنفسي، وأكدت أن الأطفال الذين يعانون من الربو، هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وأن معالجة هذه الحالة مبكرا تجنب الصغار الإصابة بزيادة الوزن في مرحلة المراهقة.


 


وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا، حالة 2171 طفلا في الصف الأول الابتدائي، لمدة وصلت 10 سنوات.


 


وأشار الباحثون إلى أن الأطفال لم يكونوا بدناء في بداية الدراسة، وعند انتهاء فترة المتابعة، وجدوا أن الأطفال المصابون بالربو كانوا أكثر عرضة للسمنة بنسبة 51 في المئة، بالمقارنة مع غيرهم.


 


وقال الدكتور فرانك دي جيليلاند، قائد فريق البحث إن "نتائج الدراسة تعزز أهمية التشخيص المبكر للربو وضرورة علاجه، لتجنب خطر إصابة الأطفال بالسمنة".


 


وأضاف أن "الإستراتيجية التي يجب أن تتبعها الأسرة هى ضرورة إخضاع الأطفال لنظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني، والسيطرة على الربو من تلقى الأدوية المناسبة".ويرتبط الربو بشكل كبير بأمراض الحساسية، ويصيب الأشخاص وخاصة الأطفال، الذين لديهم عوامل وراثية لبعض المواد المثيرة للحساسية، كالغبار والقطط والفئران والصراصير.


 


ووفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن إصابة الأطفال بالسمنة المفرطة، تعد مصدر قلق كبير على الصحة العامة في أمريكا، حيث تصيب نحو 17 في المئة من الأطفال والمراهقين (بين عامين و19 عاما)، ما يعرضهم لزيادة خطر إصابتهم بالأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي