تباين اراء البنوك والمحللين حول قرار المركزى بشان الفائدة الخميس المقبل

 


تباينت توقعات مسئولى البنوك والخبراء حول قرار البنك المركزى بشان مستقبل اسعار الفائدة ، ففى الوقت الذى توقع البعض ان يتجه البنك المركزى لرفع العائد على سعرى الايداع والاقراض لليلة واحدة " الكوريدور " فى احتماعه الخميس المقبل ، أكد أخرون أن  المركزي  سيبقى أسعار الفائدة دون تغيير ترقبا لاتضاح الرؤية بشأن أثر الزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة الشهر الماضي على التضخم .


 


وكان البنك المركزى قد قرر تحرير سعر صرف الجنيه امام الدولار فى 3 نوفمبر الماضى ، ورفع أسعار الفائدة بواقع 300 نقطة أساس للمساعدة في استقرار للجنيه بعد التعويم  وتراجعت العملة المحلية لنحو 19 جنيها امام الدولار.


 


وارتفع التضخم الأساسي إلى أعلى مستوى في ثماني سنوات عند 19.4% في نوفمبر  ، ويتوقع الكثير من خبراء الاقتصاد استمرار ارتفاع الأسعار العام القادم بفعل الإصلاحات الاقتصادية التي شملت خفض الدعم وزيادة الضرائب.


 


وفى الوقت الذى توقع فيه البعض أن تبقي لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال اجتماعها الخميس المقبل على أسعار الإيداع لليلة واحدة عند 14.75 % والإقراض لليلة واحدة عند 15.75 % ، وتوقع تامر يوسف مسئول قطاع الخزانة والمعاملات الدولية باحد البنوك الخاصة أن يتجه البنك المركزى لرفع اسعار الفائدة على الكوريدور ، فى ظل ارتفاع معدل التضخم لاعلى مستوى له ، وبفعل قرار المركزى الامريكى برفع العائد على الدولار .


 


وقال محمد أبو باشا خبير الاقتصاد لدى المجموعة المالية هيرميس "التضخم شهد قفزة كبيرة في نوفمبر لكنه كان متوقعا على نطاق واسع بعد قرار تعويم العملة ورفع أسعار الوقود.


 


واستبعد اقدام المركزى على تحريك أسعار الفائدة قبل بعض القراءات الإضافية للتضخم لتكوين رأي أوضح بشأن اتجاهات التضخم.


 


وتوقع هاني جنينة رئيس الأبحاث لدى بلتون المالية - رفع الفائدة 200 نقطة أساس- بسبب الضغوط التضخمية كعامل أساسي.


 


وقال جنينة  انه في هذه البيئة التضخمية يكون الهدف الأول لأي بنك مركزي المحافظة على الثقة في العملة المحلية كمخزن للقيمة وبأي ثمن.


 


واستند جنينه إلى رفع العائد على أذون الخزانة إلى مستوى 19 % فى اخر طرح لاذون الخزانة  .


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي