هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية تُطلق النطاق العربى "دوت إمارات"

 

عقدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مؤتمرًا صحفيًا في جناحها في معرض "جيتكس دبي" لإطلاق الهوية الجديدة والعلامة التجارية لاسم النطاق العربي (دوت إمارات)، بحضور عدد كبير من زوار المعرض، وعدد من الإعلام والمهتمين بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقام محمد ناصر الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات بإلقاء كلمة تناول خلالها مزايا اسم النطاق العربي ومراحل إطلاقه حيث أوضح أن الهيئة خصصت المرحلة الأولى للجهات الحكومية، أما المرحلة الثانية والتي بدأت حاليًا فهي مخصصة للعلامات التجارية.
وأضاف الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات أن فتح باب التسجيل لأصحاب العلامات التجارية أن اسم النطاق العربي (دوت إمارات) فرصة فريدة للعلامات التجارية التي ترغب في كسب مزيد من العملاء، كما أن الحصول على اسم نطاق عربي لأي مؤسسة يضمن حقوقها الفكرية ويساهم في التقارب بينها وبين عملائها الناطقين بالعربية.
وأكد الغانم أنه رغم كبر المحتوى العربي على شبكة الإنترنت فإن اقتصار أسماء النطاقات على الحروف اللاتينية كان يشكل تحديًا كبيرًا للمستخدم العربي ما دفعنا لتبني فكرة تعريب النطاقات.
وأثناء كلمته أوضح الغانم فوائد إطلاق (دوت إمارات) على المستوى الثقافي والتراثي واللغوي حيث يعد اسم النطاق العربي دعماً كبيراً لوجود اللغة العربية على شبكة الإنترنت، كما يفتح المجال للعديد من الأفراد اللذين وقفت العوائق اللغوية بينهم وبين الاستخدام الأمثل للإنترنت.
وقد حصلت هيئة تنظيم الاتصالات على الموافقة من هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة "الآيكان" لتكون بذلك من أوائل دول العالم التي تطلق اسم نطاق بالغة بالعربية ما يعكس رغبة الهيئة في دعم المحتوي العربي على الإنترنت ويعزز من دور دولة الإمارات الريادي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتناول المؤتمر عرض المزايا التجارية التي يقدمها اسم النطاق العربي لأصحاب العلامات التجارية والتي تتمثل في القدرة على التواصل مع شريحة جديدة من المستخدمين كانت تحجم عن استخدام الإنترنت بسبب العائق اللغوي.
كما يمكن استخدام اسم النطاق العربي في الحملات الدعائية التي تستهدف المستخدم العربي ولاسيما أن النطاق الجديد مازال سوقاً رحبة تحوي العديد من الأسماء المميزة والتي تتناسب مع النشاط الذي تقدمه كل جهة على عكس أسماء النطاقات المألوفة التي أصبح العثور على عناوين مميزة فيها أمراً غاية في الصعوبة.
وكانت مصر أول دولة تطلق الدومين باللغة العربية منذ 5 أشهر ، تحت مسمى "دوت مصر"، ليكون أول دومين بلغات أجنبية غير اللغة اللاتينية المتعارف عليها فى أسماء نطاقات و مواقع الإنترنت، وقامت بعدها عدة دول عربية بالإعلان عن نيتها إطلاق نطاقات الإنترنت باللغة العربية، وهو من المتوقع أن يكون له تأثير فى زيادة الإقبال من الشركات والمؤسسات لتحويل مواقعها باللغة العربية بجانب المواقع الحالية باللغة اللاتينية .


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي