OPPO تواصل ثورتها في عالم كاميرات الهواتف

 


انتشار هوس الصور السيلفي، بات يشكل تحديا كبيرا أمام الشركات المنتجة للهواتف الذكية، حيث اتجهت غالبية الشركات للتركيز على إنتاج هواتف ذات كاميرا أمامية متطورة؛ لمواكبة تطلعات المستخدمين.



إلا أن شركة «OPPO» نجحت في التحليق بعيدا عن الجميع، من خلال إطلاق سلسلة هواتف «F Series»، التي تعد من أفضل الهواتف العالمية، التي تضم كاميرا أمامية فائقة التطور، قادرة على التقاط صور سيلفي بجودة عالية، تحت أي ظرف إضاءة خارجي.



هاتف «F1s» ساهم في إحداث نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية المتخصصة في التصوير، حيث يضم الهاتف كاميرا أمامية بدقة 16 ميجا بكسل، ذات إمكانيات غير مسبوقة، حيث تستطيع التقاط صور سيلفي فائقة الجودة، تحت أي ظرف إضاءة خارجي.



كاميرا هواتف «OPPO» تعتمد في مكوناتها على أحدث التقنيات العالمية المتعلقة بالتصوير، وهو ما يجعلها منافسا قويا للعديد من الكاميرات الاحترافية.



ولا تتوقف مميزات كاميرا هواتف «OPPO» على المكونات فقط، وإنما دعمت الشركة كاميرات هواتفها ببعض السمات الخاصة بها، من حيث السوفت وير، مثل وضع التصوير «Double exposure» الذي يمكنك من التقاط صورتين مركبتين، ودمجهما في كادر واحد، بجانب إمكانية فتح تطبيق الكاميرا عبر كتابة حرف (O) على الشاشة من وضع السكون.



وأطلقت «OPPO» على سلسلة هواتف «F Series» مصطلح "خبير السيلفي"، ونجحت في نشر تلك الهواتف بمختلف أنحاء العالم، مما أدى لنمو مبيعات الشركة بشكل غير مسبوق، ونجحت في احتلال صدارة مبيعات الهواتف الذكية، داخل السوق الصيني، الذي يعد من أكبر أسواق الهواتف الذكية حول العالم.



وعلى هامش مشاركة «OPPO» بفعاليات الدورة العشرين لمعرض «Cairo ICT» الذي يقام حاليا بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يقوم «كينيث كاي»، مدير منتجات التصوير الفوتوغرافي بشركة «OPPO»، وهو المسئول عن التخطيط للمنتجات الخاصة بالتصوير واختبار جودتها، قبل تضمينها بهواتف الشركة- بإلقاء محاضرات لزوار جناح الشركة بالمعرض، يشرح لهم خلالها خصائص كاميرا هواتف «OPPO»، وإطلاعهم على الخطط المستقبلية للشركة، نحو مزيد من التطوير والإبداع والابتكار، الذي ستشهده هواتف الشركة مستقبلا.



ويقول كينيث كاي: لقد استثمرنا بقوة في مجال البحث والتطوير الخاص بمكونات كاميرات الهواتف، وأضاف قائلا: OPPOهي أول شركة في العالم تطلق هاتف بكاميرا دوارة، وهو هاتف «N3» والذي تم إطلاقه عام 2014، واعتمدت الشركة في تصميمه على وضع محرك آلي للكاميرا، يتيح للمستخدم الاعتماد على الكاميرا في التقاط الصور بمختلف الأوضاع، ومنها السيلفي، قادرة على الدوران حتى 206 درجة، ولعل هاتف «N3» هو الدافع الرئيسي الذي حرك اتجاهات المنافسين نحو أهمية الكاميرا، فلجأت الشركات لتطوير كاميرات هواتفها؛ لمواكبة التطور الذي وصلنا إليه.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي