مقال: موازنة بعد الثورة جاءت مماثلة للموازنات السابقة ولم تعالج التشوهات الكبيرة

 


"لم تكن الموازنة التى وضعتها حكومة شرف بعد الثورة بمختلفة جوهريًا عن موازنات ما قبل الثورة. فقط قدر من حقن البوتوكس لإزالة قليل من التجاعيد، بدون تدخل جراحى لعلاج التشوهات الكبيرة".  هذا ما قالته الكاتبة الصحفية سلمي حسين في مقالتها بجريدة الشروق.



وتابعت "حسين" قائلة: "ولم يطالب أحد الحكومة بخوض المعارك الكبرى ضد مصالح الطبقات الأغنى، إذ تظل هى حكومة انتقالية غير منتخبة. ولكن طفح الكيل عندما نشرت بعض الصحف قدرا قليلا مما تسرب من خطة التقشف السرية التى تبنتها الحكومة عندما أوقف المجلس العسكرى التوسع فى الاقتراض الخارجى.



كما خفضت الحكومة العلاج على نفقة الدولة، ومخصصات إعانة البطالة، وخفض دعم زراعة الذرة. بالإضافة إلى تخفيض الاستثمارات الحكومية بنحو 9 مليارات جنيه، وهى استثمارات كانت ستوجه إلي قطاعات التعليم والصحة وشق الطرق والترع وتخلق المزيد من فرص العمل الشحيحة.



وأضافت حسين في مقالتها تحت عنوان "عصا فى عجلات حازم الببلاوى" أن خطة التقشف أعادت فرض الضرائب على كل من يصل دخله الشهرى إلى 750 جنيهًا ليقتطع منها للضرائب فى حين أن كبار ملاك أسهم الشركات أعفتهم من دفع أى مليم ضريبة على أرباحهم المليونية.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي