قال "نادى عزام" المحلل المالي وعضو الاتحاد الدولي للمحلليين الماليين : إن تحرير سعر الصرف هو معناه تعويم الجنية المصري مقابل العملات الأجنبية ولن يكون هناك سعر ثابت للبيع أو الشراء بينما سيكون هناك سعر استرشادي علي حسب رغبة المشتري أو البيع ولن يكون هناك قيود علي حركة الإيداعات أو المسحوبات .
وأضاف "عزام" أن قرار البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، بتحرير سعر صرف الجنيه المصري تاريخي وجرئ من البنك المركزي المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية في ذلك الأوقات الصعبة التى يمر بها اﻻقتصاد المصري وسيكون لهذا القرار توابع علي المستوى المحلي والعالمي من أبرزها هذه التبعيات تنفيذ أحد أهم شروط صندوق النقد الدولي للموافقة علي منح نصر الدفعه الأولي من شرائح قرض الصندوق المتفق عليه ب 12 ملياردوﻻر أمريكي .
وتابع "عزام" إن من أبرزهذه التبعيات فتح الباب أمام اﻻستثمارات العربية والأجنبية والمحلية علي مصرعيه وغلق الأبواب علي المتاجرين بقوت الشعب واﻻستغلالية بارتفاع أسعار السلع لمستويات غير مبررة و إزالة التخوفات من أمام المستثمرين العرب واﻻجانب و تنشيط الأسواق .
وأضاف "عزام" أن قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري سيؤدى إلى رفع معدلات النمو اﻻقتصادي وتقييم الأسعار للسلع والخدمات والأصول بأسعارها الحقيقية وتنشيط سوق المال (البورصة) وسيعيد اﻻستقرار للأوضاع اﻻقتصادية وسوف يجذب استثمارات ضخمة انتظرت سنوات طويلة هذا القرار.
وتوقع "عزام" تحريك سعر الفائدة علي الودائع واﻻقراض والخصم لمواجهة التضخم خلال الفترة المقبلة بعد قرار البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، بتحرير سعر صرف الجنيه المصري .
|