أثارت تصريحات د. معتز خورشيد، وزير التعليم العالى، التى اعترض فيها على إقالة القيادات الجامعية من مناصبهم مُعللا ذلك بأن القيادات الجامعية الموجودة حاليا لها شرعية وأنها موجودة بإطار قانونى ولن تخرج من مناصبها إلا بالقانون، وقد هدد الائتلاف الموحد لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بالإضراب وعدم بدء العام الدراسى الجديد اعتراضا تصريحات الوزير.

 واعتبر الائتلاف تلك التصريحات بمثابة التفاف على مطالبهم بإقالة القيادات الجامعية وهو ما اعتبروه حقا أصيلا من حقوق الجامعة المصرية التى تسعى لنيل استقلالها والتطهر من كل رموز العصر البائد.

تأتى تلك التصريحات فى وقت وافق فيه العديد من القيادات الجامعية على الاستقالة من مناصبهم وفى ظل إصرار من الجامعيين على دخول الديمقراطية للجامعات من خلال اختيار القيادات الجامعية بالانتخاب.

وأشار الائتلاف فى بيانه إلى أن تجاهل مطلبهم بإقالة المطالب الجامعية ما هو إلا حلقة فى سلسلة تجاهل الحكومة لمطالب أعضاء هيئة التدريس والخاصة بالمرتقبات وأوضاع المعدين وانعدام التعامل الجدى مع الجامعات بعد تخريبها لعقود طويلة، وأن تجاهل إرادتهم والتعنت ضدهم لن يزيدهم إلا إصرارا على بدء الإصلاح والتغيير فى الجامعات وأن من يساند بقايا النظام يضع نفسه فى مواجهة الشعب مصدر الشرعية.