قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد المسلماني، إن الخطة التي تم وضعها للتوغل الإسرائيلي في إفريقيا كانت بمساعدة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "القاعدة" و"بوكو حرام".

وأضاف "المسلماني"، خلال برنامج «الطبعة الأولى» المذاع عبر فضائية «دريم»: "إننا دخلنا في مرحلة أكبر من الحرب الباردة بيننا وبين إسرائيل، بعدما وصلت لدول حوض النيل، ولعل الزيارة الأخيرة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى دول النيل قبل توقيع العقد تعد بمثابة تضييق للدور المصري في محيطها الإفريقي ودول منابع النيل".

وأكد الكاتب والمحلل السياسي، أن الدراسات أوضحت أن ترتيبات الاحتلال للحصول على مياه النيل عبر صحراء النقب بكمية مليار متر مكعب، من خلال التضييق لتدخل شريكا في المفاوضات بين دول حوض النيل ومصر.