"التعاون الدولى" توقع اتفاقا مع "وأفيد" تحسين الظروف الاجتماعية للأسر الفقيرة

 


في ضوء حرص وزارة التعاون الدولي علي دعم مبادرة الرئيس"عبد الفتاح السيسى"، الخاصة بمشروعات الشباب، وقعت " سحر نصر"، وزيرة التعاون الدولى، صباح اليوم، الأثنين 25 يوليو 2016م، مع كل من الدكتور"سليمان حربيش"، مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية "أوفيد" و"سها سليمان"، الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية، اتفاق تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بقيمة 40 مليون دولار أمريكى، لصالح الصندوق الاجتماعى للتنمية.


 


وصرحت "سحر نصر "، بإن هذا الاتفاق يأتى للمساهمة في تمويل خط ائتمان المشروعات الصغيرة ومتناهية فى المناطق الأكثر احتياجا فى محافظات مصر، حيث وافق تفاوضت الوزارة مع الصندوق على تمويل المرحلة الثانية من المشروع بعد نجاح المرحلة الأولى، وذلك لما له من عائد تنموي على فئات المجتمع ودوره في تحقيق تنمية شاملة بالاقتصاد المصري، وفى اطار اهتمام الوزارة بدعم مبادرة السيد الرئيس الخاصة بمشروعات الشباب، واعلانه عام 2016 عاما لهم.


 


وأشارت وزيرة التعاون الدولى، إلى أن الهدف الأساسي من المشروع هو تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسر الفقيرة من خلال تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، موضحة أن المشروع يستهدف تقديم قروض ميسرة من قبل الصندوق الاجتماعى للتنمية لحوالى 1000 مشروع صغير لخلق ما يقرب من 6800 فرصة عمل مستدامة، ويستهدف المجموعات المهمشة والتى تشمل النساء غير العاملات ذوات الدخل المنخفض وصغار المزارعين والصيادين وصغار رواد الأعمال وستقدم القروض لحوالى 6500 مشروع متناهى الصغر لتوفير 16250 فرصة عمل مستدامة، بما يعنى أنه يوفر نحو 23 الف فرصة عمل، وتبلغ قيمة القروض المقدمة للمؤسسات الوسيطة بين 1000 إلى 25 الف جنيه مصرى بمتوسط يبلغ 12 الف جنية.


 


وأكدت الدكتورة ، أن الوزارة تحركت لبدء المرحلة الثانية من المشروع بشكل سريع، من أجل اعطاء الأولوية لدعم المشروعات التى توفر فرص عمل أكبر، كما سيتم بحث مع صندوق الأوبك للتنمية الدولية دعم مشروعات 1.5 مليون فدان والمستشفيات الطبية.


 


وذكرت الوزيرة، أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية سبق أن ساهم في تمويل المشروعات التنموية في مصر بحوالي 587,6 مليون دولار منذ بداية التعاون في 1967 إلي 2016 والتى بلغت 23 مشروع منها 9 مشروعات جاري تنفيذها في قطاعات تنموية عديدة تشمل الكهرباء والطاقة والتعليم والصحة والري والتصنيع الزراعي.


 


وأعرب " سليمان حربيش "، عن سعادته بوجود فى مصر وتوقيع هذا الاتفاق مع وزيرة التعاون الدولى، موضحا أن العلاقة مع مصر هى علاقة قوية، وتوقيع هذا اليوم يكتسب أهميته أنه يأتى بالتزامن مع احتفالات بذكرى ثورة 23 يوليو، اضافة إلى دعمه للفئات الأكثر احتياجا من الشعب المصرى.


 


وقدمت " سها سليمان"، شكرها وتقديرها للوزيرة على دعمها للصندوق الاجتماعى للتنمية، مشيرة إلى أن اتفاق تمويل المرحلة الثانية من المشروع يعد ضعف قيمة المرحلة الأولى والتى حققت نجاح كبير، موضحة أن هناك رغبة لدعم صغار الفلاحين والصيادين، كما أن الشباب والمرأة المعيلة سيكون لهما نصيب كبير.


 


وذكرت أن هناك فجوة كبيرة يعانى منها الصندوق فى الاقتراض بخصوص المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لذلك فهذه الاتفاقية تأتى فى وقتها المناسب، وسيتم سحب قيمة الاتفاق بشكل سريع.


 


وعرض خلال التوقيع، فيلم تسجيلى عن المرحلة الأولى من المشروع والتى وفرت الالاف من المشروعات وفرص العمل للشباب.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي