أبدى باسم حلقة رئيس النقابة العامة للسياحيين سعادته البالغة بقرار مجلس الوزراء بحل اتحاد العمال، مضيفًا أن القرار تأخر كثيرًا وكان لابد أن يصدر فى وقت سابق، حيث إن الاتحاد العام الحكومى لم يكن يومًا معبرًا عن الإرادة العمالية ولم يعمل إلا لخدمة النظام الساقط وكان يمثل آلة فى يده لعقاب العمال وليس للدفاع عنهم.

وأوضح "حلقة" أنه لا يستغرب موقف رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد العمال ضد ثورة 25 يناير وكيف انهم توجهوا بالعصى والجمال لقتل الثوار فى ميدان التحرير، متسائلاً عن دور نقابة العاملين بالسياحة والفنادق "باتحاد العمال المنحل" والتى لم يسمع عنها أحد يومًا من العاملين بالسياحة او شعر بوجودها .

وأضاف "حلقة" أنه قرأ اتهام رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق للنقابة العامة للسياحيين بانها تحصل على دعم أجنبى، مبديًا استغرابه من هذه الاتهامات .

وأشار إلى أنه فى نفس يوم قرار حل مجلس إدارة اتحاد العمال انعقدت الجمعية العمومية التأسيسية للنقابات المستقلة بنقابة الصحفيين وتم تشكيل مجلس إدارة الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة برئاسة كمال أبوعيطة رئيس نقابة الضرائب العقارية وكابتن طيار مالك بيومى رئيس نقابة الطيارين وكيلاً، وباسم حلقة رئيس النقابة العامة للسياحيين وكيلاً مساعدًا وأحمد السيد، رئيس النقابة العامة للعلوم الصحية أمينًا عامًا، بالإضافة إلى باقى الزملاء اعضاء مجلس الاتحاد المستقل، وذلك لحين اجراء انتخابات الاتحاد المستقل فى اكتوبر القادم وفق قانون الحريات النقابية الجديد.