يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطر الانهيار السياسي، بمحاولة ضم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني لائتلافه الذي قد يعود عليه بالسلب،.
وذكرت تقارير إعلامية أن الأيام الماضية شهدت استقالة اثنين من الوزراء وهم وزير الدفاع موشيه يعالون، وتبعه وزير وزير البيئة أفي جابي، إثر قرار نتنياهو بتعيين المتطرف أفيجدور ليبرمان بدلا من يعالون.
وبحسب ما قالته صحيفة "جيرزوليم بوست" الإسرائيلية، فإن الوزيران المستقيلان انتقادا نتنياهو بعنف، خاصة جابي الذي أعرب عن خشيته من أن حكومة نتنياهو "ستقود إسرائيل نحو الكارثة"، وأضاف أن "سياسة الحكومة الحالية أفضت إلى توتر علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، كما أنها صادقت على خطة توزيع عائدات الغاز دون الاستناد الى المعلومات الاقتصادية الصحيحة"، ودعا نتنياهو إلى التراجع عن تعيين ليبرمان.
وأوضحت أن العلاقة مابين حزبي "الليكود" و "البيت اليهودي" تمر بـ"أزمة حقيقية"، وتابعت أن وزير المالية موشيه كالون يسعي لاجتذاب الاتحاد الصهيوني لتجديد المحادثات مع نتنياهو، بينما يستعد يعالون بدأ الاستعداد للعودة للسياسة.
وأكدت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي،أن العلاقة مابين حزبي "الليكود" و "البيت اليهودي" تمر بـ"أزمة حقيقية"، وتابعت أن وزير المالية موشيه كالون يسعي لاجتذاب الاتحاد الصهيوني لتجديد المحادثات مع نتنياهو، بينما يستعد يعالون بدأ الاستعداد للعودة للسياسة.
وعلق يعالون على استقالة وزير البيئة، قائلا إنه "يكن التقدير للوزير المستقيل الذي يتمسك بمبادئه"، وقال رئيس المعارضة، إسحاق هيرتسوج: "هذه الاستقالة تدل على فقدان الحكومة الفرامل في طريقها نحو اليمين المتطرف والتصادم وجها لوجه مع العالم بأسره، وأن الإسرائيليين كافة سيدفعون ثمن حادث الطرق المأساوي".
|