|
بلغ إجمالى صادرات مصر 20 مليار دولار سنويا، وتحاول الحكومة للوصول إلى 50 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، حيث إن الصادرات المصرية إلى القارة السمراء لا تتعدى 4% فقط من إجمال الصادرات للخارج، وهذه النسبة يمكن زيادتها بسهوله لتصل إلى 20% من السلع المصرية المصنعة محليا".
وخلال المؤتمر الذى نظمته شعبة الصناعات اليوم، الخميس، بعنوان "آفاق جديدة للصناعة المصرية" قال الدكتور شريف الجبلى، رئيس الشعبة العامة للمصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الصادرات المصرية، واجهت صعاب عدة خلال آخر 5 سنوات، فمنذ العام الماضى انخفضت الأسعار العالمية مما سبب خفض العائد من التصدير لمصر.
وأضاف الجبلى، أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا لقطاع الصادرات المحلية للدول العربيه والأوروبية والأجنبية، خاصة مع إنشائهم لمنافذ لوجستيه فى العديد من الدول لتوسيع دايره العمل بين مصر وباقى الدول المتخصصة فى مجال التصدير والاستيراد وعقد اتفاقيات موسعه لتبادل الصناعات، مشيرا إلى أن هناك بعض الدول يعتمد اقتصادها فى المقام الاول على التصدير منها الصين وماليزيا واليابان، لافتا إلى أن مصر تسعى للوصول إلى معدلات تصديرية أكبر.
وأكد أن مصر فقدت أسواقا هامة بسبب المشاكل السياسية ومنها ( ليبيا، سوريا، العراق ) بسبب سوء أوضاعها السياسية والأمنية لافتا إلى أن التصدير بمثابة قضية حياة أو موت لمصر لان نمو مصر مرهون بنمو نسب الصادرات، مشيرا إلى أن صادرات ماليزيا وحدها للخارج تقدر بحوالى 300 مليار دولار وقال: "هذا الفرق الشاسع بين صادرات الدولتين يعكس السياسية العامة للدول الراغبة فى تطوير قطاعها التصديرى".
|
