تراجع شبه جماعي للبورصات العربية.. والأسهم القيادية ترفع أبوظبي

 


بسبب أسعار النفط الضعيفة والقلق من نمو عالمي بطيء، تراجعت معظم أسواق الأسهم العربية يوم الأربعاء حاذية حذو البورصات العالمية، لكن انتعاش الأسهم القيادية رفع سوق أبوظبي.



فقد المؤشر الرئيسي لبورصة السعودية 0.8 بالمائة في انخفاض واسع النطاق. واتسم أداء العديد من الأسهم المنكشفة على الطلب الاستهلاكي بالضعف ليهبط سهم فواز الحكير للتجزئة 1.3 بالمائة لكن سهم سلسلة متاجر العثيم للمنتجات منخفضة التكلفة -التي قد تستقطب مزيدا من الزبائن أثناء تباطؤ اقتصادي- ارتفعت 2.4 بالمائة.



وتراجع مؤشر سوق دبي للأسهم 0.5 بالمائة إلى 3308 نقاط لكنه أغلق مرتفعا 52 نقطة فوق أدنى مستوى له للجلسة. وهبط المؤشر 7.7 بالمائة عن ذروته في خمسة أشهر التي سجلها في 24 أبريل.



في المقابل ارتفع سهم دبي للحدائق والمنتجعات 2.4 بالمائة حيث بدأت يوم الأربعاء فترة التداول لإصدار حقوق والتي تنتهي في 18 مايو، تعافى مؤشر أبوظبي من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 1.1 بالمائة. وقفز سهم الدار العقارية أكبر شركة عقارية مدرجة 2.4 بالمائة. وتعلن الشركة نتائجها الأسبوع القادم، وتعافى سهم بنك أبوظبي التجاري 4.0 بالمائة بعد تراجعه منذ الإعلان عن نتائج مخيبة للآمال الأسبوع الماضي.



بينما سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة هوى 6.7 بالمائة بعد أن قالت إنها لا تجري محادثات مع أي كيان لبيع أصولها في النفط والغاز. كانت رويترز قالت يوم الأحد إن طاقة تدرس بيع تلك الأصول إلى كيان آخر مملوك لحكومة أبوظبي. ووفقا لتقريرها السنوي لعام 2015 فإن لدى الشركة اتفاقا مع "جهة ذات صلة" تستطيع بموجبه أن تفعل ذلك.



وفيما يتعلق بالأسهم القيادية، تراجع مؤشر قطر الذي تراجع 0.9 بالمائة. ونزل سهم إزدان القابضة للتطوير العقاري لليوم الثالث على التوالي وفقد 0.9 بالمائة. وبلغت خسائر السهم منذ بداية الأسبوع 7.2 بالمائة.



وبالنسبة للبورصة المصرية، هبط المؤشر الرئيسي 1.2 بالمائة بفعل بواعث القلق المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد المحلي واستمرار مخاطر تراجع قيمة العملة المحلية، وفقد سهما جلوبال تليكوم والبنك التجاري الدولي اللذان يفضلهما المستثمرون الأجانب 4.2 بالمائة و1.4%.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي