عرض الاعلامى محمد بركه،بفقرة اقتصاد مصر، برنامج مباشر من مصر،المذاع بالقناة الفضائية المصرية ، تسجيلات بالصوت والصورة لتعاملات فى 14 شركة صرافة يتم من خلالها المضاربة على سعر صرف الدولار،وقيادة تحركه نحو الزيادة غير المبررة أمام الجنيه.
وأكد "بركه" أن ما يحدث فى شركات الصرافة التى تم عرض تسجيلات لها،يمثل مؤامرة كبيرة على الاقتصاد، مشيرًا إلى أنه لابد من الاستمرار فى مواجهة هذه التلاعبات،مثنيًا على قرارات شطب شركات الصرافة المخالفة من خلال البنك المركزى.
وفى مداخلة هاتفية بالبرنامج أكد أحمد شيحة،رئيس شعبة المستوردين،أنه على البنك المركزى أن يشدد من إجراءاته ضد شركات الصرافة المخالفة،مؤكدًا أن هذه الشركات تتسبب فى ارتفاع أسعار الدولار بشكل غير مبرر وإلى مستويات غير مسبوقة،مشددًا على أن اغلاق هذه الشركات هو الحل لمواجهة المضاربة على العملة.
ومن جهته أكد د.هشام ابراهيم ،استاذ التمويل بجامعة القاهرة، أنه لابد من لتنظيم حملات مكثفة على شركات الصرافة المخالفة لقواعد البنك المركزي في ظل أزمة الدولار.
وقال إبراهيم، خلال مداخلة أجراها بالبرنامج ، "لابد أن تتحول شركات الصرافة من كيانات مهلهلة للعمل بشكل مؤسسي وفق ضوابط، وأن يكون هناك ربط بينها وبين البنك المركزي".
وأوضح الخبير المصرفي، أن المبادلات التي تتم بين المواطنين وشركات الصرافة تتم بأرقام كبيرة دون الحصول على مستند أو فاتورة توضح كيفية إتمام العملية ما يسمح بوقوع مخالفة للسعر الأصلي في أسعار بيع العملة.
|