قال الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن الفجوة الغذائية لمحاصيل الحبوب تصل نسبتها إلى 50% من احتياجاتنا الاستهلاكية.

وتنوى وزارة الزراعة  مراجعة المشروعات البحثية القائمة، خلال الفترة المقبلة، تمهيداً للبدء فى تنفيذ المشروعات الجادة التى تخدم خطط التنمية الزراعية، لتقليل الفجوة بين الاستهلاك والانتاج، وتعليق المشروعات البحثية غير الجادة، وذلك وفقا لما نقلته جريدة الاخبار.

وحول تطوير العمل البحثى فى مركز البحوث الزراعية، أكد يوسف أنه تقرر إنشاء إدارة متخصصة للمشروعات البحثية والابتكارات الجديدة، ومن المقرر أن تبدأ أعمالها الأسبوع المقبل للإسراع فى استنباط سلالات جديدة من أصناف المحاصيل زراعية، تساهم فى زيادة الإنتاج الزراعى المصرى وتقلل من الفجوة الغذائية من المحاصيل الإستراتيجية.

وقدر تقرير حكومي أميركي حجم صادرات الولايات المتحدة من القمح والذرة إلى مصر بنحو 3.7 مليون و2.4 مليون طن على الترتيب في الموسم الأخير، وهو ما يجعل مصر أكبر سوق لصادرات أمريكا من القمح ورابع أكبر سوق للذرة.

ويذكر أن مصر تعد أكبر مستورد للقمح فى العالم، حيث تغطى وارداتها من هذه السلعة الاستراتيجية 60% من احتياجات السوق المحلية، التى بلغت 17.9 مليون طن فى 2010، لتصل فاتورة ما تتحمله موازنة الدولة لاستيراد القمح 3 مليارات دولار سنويا، ويعد معدل استهلاك الفرد من القمح فى مصر هو الاعلى على مستوى العالم، حيث يقدر بنحو 185 كيلو للفرد سنويا.

.