أشرف القاضي يصرح : خطة استراتيجية ليصبح المصرف المتحد فى المقدمة

 


اعلن البنك المركزي المصري تولي اشرف القاضي رئاسة بنك المصرف المتحد بداية من منتصف مارس الجاري.  


 


وفي تصريحات خاصة, اعرب اشرف القاضي عن سعادتة بالثقة التي اولاها له البنك المركزي المصري.


 


واكد علي تطلعة للعمل مع فريق عمل المصرف المتحد المتميز لتعظيم مكانة المصرف بالسوق المصرية.


 


فالمصرف المتحد تجربة فريدة.  تم تاسيسه بقرار من البنك المركزي المصري في منتصف عام 2006 ضمن العديد من الاجراءات الهامة التي اتخذها لتنفيذ سياسة وخطة الاصلاح المصرفي الشامل والتي بدات منذ 2003 الماضي.  بهدف خلق كيانات بنكية قوية مؤهلة للمنافسة بالسوق في ظل آليات السوق المفتوح.  كذلك تدعيم الخطط الاقتصادية المستقبلية لمصر. 


 


هذا وقد استطاع فريق عمل المصرف المتحد, بدعم من البنك المركزي المصري, ان يتحمل المسئولية ويدير منظومة عمل متكاملة من اعادة الهيكلة والتاهيل وعلاج ملفات التعثر وان يتحول من ثلاثة كيانات ضعيفة الي بنك يحقق ارباح برؤية محددة واستراتيجية فعالة.


 


وبتولي اشرف القاضي قيادة المصرف المتحد بدات مرحلة تحول ثانية في تاريخ المصرف المتحد بنيت خططتها علي اساس الانطلاق بحجم اعمال المصرف وحصته بالسوق بهدف الحصول علي شريحة تتناسب مع امكانيات المصرف الفنية والتقنية العالية.  


 


رؤيتة اشرف القاضي عن المصرف المتحد :


 


يشير اشرف القاضي الي ان المصرف المتحد امامة اربعة ملفات استراتيجية في المرحلة الراهنة:


  


الملف الاول : هو تنمية حصه المصرف المتحد السوقية من خلال توسيع قاعدة انتشار الحلول البنكية والخدمات المصرفية التي يقدمها لتلبية احتياجات العملاء الحالية والمستقبلية وذلك علي مستوي محافظات الجمهورية.  


 


كذلك دعم خطط التوسع للفروع الجديدة, لضمان انتشار الخدمات المصرفية المتميزة للمصرف بجميع انحاء الجمهورية خاصة في المحافظات التي انضمت لخطط الدولة في التنمية الشاملة.  


 


حيث من المتوقع ان يتم افتتاح عدد من الفروع الجديدة بنهاية عام 2016 مع التوسع في تقديم الخدمات المصرفية سواء للافراد او الشركات.  


 


الملف الثاني : دعم خطط التنمية الشاملة للدولة ومبادرات البنك المركزي المصري الخاصة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وايضا خدمة التمويل العقاري وبالاخص لاسكان محدودي ومتوسطي الدخل.  


 


حيث من المخطط للمصرف المتحد التركيز علي قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة بالمحافظات والذي يمتلك المصرف المتحد ميزة هامة تتمثل في انتشار فروعه بجميع محافظات مصر.  


 


الملف الثالث : خطة شاملة لتطوير العنصر البشري وتنمية مهاراته الفنية المصرفية والتقنية للعمل وفق احدث معايير العمل المصرفي الدولي ايمانا باهمية دورة كركيزة اساسية لنمو المصرف المتحد وتاهيله بنجاح لانطلاقة مستقبلية.    


 


الملف الرابع : الاستمرار في مواجهة ملف التعثر والذي استطاع فريق عمل المصرف المتحد تحقيق انجاز كبير فيه.


 


وعن الشمول المالي :


 


يقول اشرف القاضي - ان المصرف المتحد وضع خطة لتوسيع نطاق الشمول المالي ضمن أهدافه الاستراتيجية وذلك للوصول الي اكبر شريحة من العملاء سواء الافراد او عملاء قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة علي جميع مستوياح الدخل ايمانة باهمية هذا القطاع الواعد ودوره الاستراتيجي في دفع عجلة التقدم.  


  


عن الصيرفة الاسلامية :


 


وعن الصيرفة الاسلامية اشار اشرف القاضي الي ان المجال مازال خصبا.  فالمصرف المتحد لديه خطة لتوسيع نطاق انتشار المنتجات المتوافقة مع احكام الشريعة للمنافسة بالسوق منها بطاقة "ماستركارد رخاء" الائتمانية اول بطاقة ائتمان متوافقة مع احكام الشريعة فهي بطاقة فريدة في مميزاتها بالسوق. 


 


هذا وقد استطاع المصرف المتحد علي مدار الفترة الماضية, ان يطرح عدد من المنتجات المتوافقة مع احكام الشريعة منها : خدمة "ديار" للتمويل العقاري - منتج "الاول" للتمويل الشخصي برامج المدفوعات الاليكترونية – خدمة تمويل برامج السفر والرحلات - التمويل التعليمي.  فضلا عن باقة متميزة من الاوعية الادخارية والاستثمارية بالجنيه المصري والعملات الاجنبية وتعد من اكثر الشهادات شهرة هي "شهادة المليونير" التي استطاعت تحقيق حلم اكثر من 300 مليونير.  


 


مساهمات المصرف المتحد في التنمية المجتمعية :


 


واضاف القاضي ان مساهمات المصرف المتحد في التنمية المجتمعية كبيرة وذلك من واقع ايمان عميق بدور المؤسسات المالية في التنمية المجتمعية ومن هذا المنطلق سيظل المصرف المتحد مستمرا في القيام بدوره وبرامجه المتميزة لتدعيم المجتمع من خلال ادارة "ايثار" للتنمية المجتمعية.   


 


   


 


 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي