آلاف المدافع والقذائف استخدمت فى أحداث العريش و"دحلان" ينفي تورطه

 


 



حصرت النيابة العامة اليوم أكثر من 10 آلاف قذيفة فارغة، استخدمها مهاجمو قسم ثاني العريش أمس بينها قذائف يدوية ومدافع رشاشة "500 مللي" وقذائف "جرانوف" و"آر.بي.جي" وأسلحة أخرى جاري تحديدها بواسطة رجال المعمل الجنائي.



وكشف تقرير النيابة أن الاشتباكات استمرت 9 ساعات متصلة، وأن عملية الهجوم تمت من خلال 5 محاور، خاصة بعد وصول تعزيزات من قوات الجيش، واستخدم الجناة الشاليهات والمنازل الموجودة فى المنطقة كسواتر لهم، مما أدى إلى صعوبة محاصرتهم.



كان عدد غير معلوم من الملثمين المسلحين قد هاجموا قسم ثاني العريش في الخامسة مساء أمس الجمعة وشهد محيط القسم اشتباكات بين المسلحين المجهولين وأجهزة الأمن، مما أسفر عن قتلى وجرحى، فيما استمرت الاشتباكات حتى ساعة متأخرة من اليوم نفسه، ولقي ضابطان بالقوات المسلحة والشرطة وثلاث مدنيين مصرعهم في الاشتباكات وأصيب 19 آخرون ، كما تم تحطيم تمثال الرئيس الراحل أنور السادات بميدان الحرية وسط المدينة كما شوهد المهاجمون وهم يرفعون المصاحف.



وقد نفي محمد دحلان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني أي علاقة له بأحداث العريش التى راح ضحيتها خمسة قتلى الجمعة، وقال إن هذه الاتهامات مدسوسة من قبل إعلام حركة حماس، وذلك ردا علي تصريح الحاكم العسكري بالعريش أن ملثمين تابعين لحركة فتح جناح محمد دحلان وراء أحداث العريش التى راح ضحيتها أربعة من الأهالي ونقيب تابع للقوات المسلحة.



 



.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي