الاستثمارات المصرية فى سندات وأذون الخزانة الأمريكية آمنة من "أزمة الديون"

 


 



قال طارق عامر، رئيس البنك الأهلى، إن الاقتصاد المصرى لم يتأثر سلبياً بتخفيض التقييم الائتمانى للولايات المتحدة، مضيفا أن مصر لن تتأثر بهذه الأزمة.



وارتفع سقف الدين الأمريكي حاليا إلي 14.3 ترليون دولار، مما أثار مخاوف حول قدرة  الولايات المتحدة الأمريكية علي سداد دينها العام، وفقا لما نشرته جريدة الأهرام.



وأكدت بسنت فهمى – مستشارة بنك البركة مصر - أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى باحتراف للوصول إلى حل أزمة الديون الحالية ووضعت 3 سيناريوهات للخروج من هذه الأزمة المصطنعة، وهى إمكانية مبادلة هذه الديون بسلع وبضائع أمريكية والسيناريو الثانى هو قيام البنك الفيدرالى الأمريكى بطبع كميات هائلة من الدولار لسداد ديونها، أما السيناريو الأسوأ فهو إمكانية نشوب أزمة عالمية جديدة تنذر بحرب عالمية ثالثة.



وقالت إن أغلب الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى المصري يتم استثماره فى هذه السندات، إما متوسطة الأجل من 3 إلى 5 سنوات أو طويلة الأجل من 5 إلى 20 عاماً.



وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي توقعه لنمو الاقتصاد الأميركي بسبب مشكلات أبرزها ارتفاع مستوى الدين العام الذي وصل إلى أكثر من 14.3 تريليون دولار والمشكلات المتعلقة بالسداد لكنه لم يشر إلى إمكانية عرض مزيد من المساندة النقدية للاقتصاد.



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي