|
وعد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بفتح تحقيق واتخاذ إجراءات قضائية فورية بشأن الوثائق المسربة، التي أطلق عليها (أوراق بنما)، مشيدا بما يمكن تحقيقه من عوائد ضريبية جديدة.
وقال أولاند - في تصريح اليوم /الإثنين/ - إن كل المعلومات التي سيتم تلقيها ستخضع سريعا للتحقيق من قبل الأجهزة الضريبية وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات ومحاكمة من قاموا بالاحتيال.
وتوجه أولاند بالشكر للصحفيين والأطراف التي كشفت عن هذه الوثائق السرية، داعيا إلى توفير الحماية لهم لما يقومون به من دور في خدمة المجمتع الدولي.
وكان تحقيق صحفي ضخم - شارك فيه أكثر من مائة صحيفة حول العالم - قد كشف، استنادا إلى 11.5 مليون وثيقة مسربة، أن 140 زعيما سياسيا من دول العالم بينهم 12 رئيس حكومة حالي أو سابق، هربوا أموالا من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية.
وتم تسريب هذه الوثائق من مكتب المحاماة البنمي (موساك فونسيكا)، الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ أربعين عاما.
|
