فيلم إسرائيلي بمهرجان برلين يكشف جحيم التمييز ضد "عرب 48"

 


عُرِضَ فيلم "مفرق 48" للمخرج الأمريكي الإسرائيلي أودي ألوني في مهرجان برلين السينمائي "البرليناله" لهذا العام (2016). 


 


ويحكي الفيلم قصة الشاب الفلسطيني كريم من مدينة اللد، ويمثل دورَه مغني الراب الفلسطيني تامر النفار. يطمح كريم إلى أن يصبح مغني راب وأن يكون باستطاعته إقامة الحفلات في الملاهي الإسرائيلية، لكنه يصطدم بالتمييز العنصري، الذي يتعرض له لكونه فلسطينيا داخل إسرائيل. ومن خلال شخصية كريم وعائلته وأصدقائه، يسرد الفيلم واقع حياة "فلسطينيي 1948" وما يتعرضون له من تهميش وقمع وظلم. ولكنه في نفس الوقت يتناول المشاكل، التي يعانون منها داخل مجتمعهم، كالمخدرات والبطالة والعنف وترسخ السلطة الذكورية.


 


وفى تصريحات أدلى بها مخرج الفيلم تعليقا عن انتقاده للحكومة الإسرائيلية قال في حوار له نشرته صحيفة "دويتش فيلا" الألمانية، "أنا أعلم أن هناك معاداة للسامية في أوروبا، ولا أريد أن أكون ضد شعبي. ولكنني أشعر أنني عندما أناضل من أجل فلسطين، فإنني أناضل في نفس الوقت من أجل مصلحة اليهود. الطرفان موجودان على نفس الجهة، وليسا متضادين. أنا انتقد إسرائيل لأنني أحب فلسطين/ إسرائيل/، أحب هذا المكان، وأحب الشعبين. وانتقد إسرائيل لأني أحب ديني اليهودي، ولا أرضى أن يسكتني اليمينيون، كما أني لا أنخدع بادعاءاتهم".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي