|
قال" أيمن فودة " رئيس لجنة أسواق المال للمجلس الاقتصادي الإفريقي : أنهت المؤشرات المصرية تداولات الأسبوع بجلسة دامية خاصة على المؤشر الرئيسى الذى تراجع بـ 4.11% ليغلق بالقرب من منطقة دعمه عند 5813 نقطة متأثرا بمبيعات المؤسسات المصرية التى تجاوزت الـ 59 مليون جنيه على الأسهم القيادية و على رأسها البنك التجارى الدولى الذى أغلق متراجعا بأكثر من 7% عند 31.25 جنيه وسجلت الجلسة قيم تداولات 403 مليون جنيه و يتراجع رأس المال السوقى بـ 9.2 مليار جنيه مسجلا 385.916 مليار بنهاية التداول ..
وأضاف " فودة " جاء هذا التراجع على خلفية التراجع الحاد الذى أصاب البورصات العالمية و العربية بعد إستئناف الهبوط المتتالى لأسعار النفط و شهادة "جانيت يلين" رئيسة المركزى الأمريكى التى جائت بنظرة تشاؤمية مخيبة للأمال لمستقبل الإقتصاد العالمى فى ظل تداعي الأحوال الإقتصادية للصين و جنوب شرق أسيا و منطقة اليورو و إفلاس أكثر من بنك روسى مع تراجع العملة الروسية ، كذلك زيادة نسبة البطالة مع تراجع الطلب على السلع الأساسية و زيادة نسب التضخم فى معظم البلدان ، ما يدعولإتجاه أمريكا لمواصلة سياسة رفع الفائدة مارس القادم .
وأشار " فودة " إلى أن المؤشر السبعينى كان أكثر تماسكا و إستطاع تقليص جانب من خسائره بفضل مشتريات الأفراد المصريين على أسهم منتقاه بصافى شراء تجاوز الـ 44 مليون جنيه و التى لم تستطع إيقاف الخسائر لمعظم أسهم المؤشرليغلق السبعينى على تراجع بـ 1.01 % عند 347.48 نقطة .
وأوضح " فودة " أنه مع استمرار تلك التحديات التى تواجه إقتصاديات العديد من الدول التى لها التأثير الأكبر على الإقتصاد العالمى بصفة عامة علاوة على التخبط الذى تشهده أسواق النفط فإن أسواق المال لم تكن بمنأى عن تلك الأحداث سوف تشهد المزيد من التذبذب لتمر بحالة من التباين مع فصل جزئى لبعض الأسواق و القطاعات التى ستجد لها سبيلا لفك و لو جزئى لهذا الإرتباط بأخبار إبجابية محلية كنتائج الأعمال و الإستحواذات و إعادة هيكلة مثال بلتون القابضة التى أغلقت على إرتفاع بالحد الاقصى 10% لإستحواذها على سى آى كابيتال .
وينصح " فودة " المستثمرين بالمتاجرة العكسية بالبيع فى الإرتداد و إعادة الشراء عند العودة لمناطق الدعوم و الإحتفاظ بسيولة بالمحافظ هى السياسة الأنسب لتلك المرحلة و مراقبة كل سهم على حدا " مؤشرك سهمك " ، مع إحترام نقاط وقف الخسارة على كل سهم و عدم إستخدام الكريديت و المارجن .
|
