خبراء: التركيز على الآثار وتجاهل ميدان التحرير يدَّعم السياحة المصرية حاليًا

 


 



نصح مروجو السياحة العالمية القائمين على تنشيط السياحة فى مصر إلى العودة للترويج السياحى القديم لمصر على أساس كمية الآثار الموجودة على أراضيها والمواقع الأثرية بها وتجاهل ميدان التحرير والأحداث التى تجرى فيه كل فترة.



وقال رئيس غرفة السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة سامى محمود: إن أهم شروط الترويج السياحى هى الأمان والاستقرار بما يمكن السائح من قضاء أوقات رحلته وهى الإجازة السنوية له فى استجمام وهدوء بعيدا عن القلق وهذا ما توفره سياحة الشواطئ فهى الأكثر رواجًا الآن بعيدًا عن المدن، خاصة أن مصر تملك سياحة رياضة الجولف والمؤتمرات إضافة إلى السياحة الأثرية، وفقا لما جاء بجريدة الأخبار.



وطالب وزارة الداخلية بتخفيف الإجراءات الخاصة بسياحة السفارى فى الصحراء الغربية إذ يرتفع معدل الإقبال على هذا النوع من السياحة فى الوقت الحالى ويمكن أن يكون عوضًا عن تراجع السياحة التقليدية والتى وصلت فيها درجة إشغال الفنادق فيها الى 30% فقط.



وتعتبر الصحراء الغربية المصرية من أجمل الصحارى فى العالم حيث تضم مواقع أثرية وينابيع للمياه المعدنية وتتميز بصفاء الجو الذى يساعد على مشاهدة النجوم بوضوح شديد علاوة على نقاء الهواء بعيد عن التلوث وتستطيع اجتذاب السائح ذى الدخل المرتفع والذى يصرف فى رحلته الواحدة ما لا يقل عن 15 ألف دولار فى حين يصرف السائح العادى داخل المدن الأثرية من 800 دولار إلى ألف دولار فقط.



وأوضح رئيس غرفة السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة أن الترويج السياحى فى 33 سوقًا سياحيًا عالميًا وعربيًا مازال بكل قوته سواء فى الصحف اليومية ووسائل المواصلات العامة إضافة إلى قنوات التليفزيون العالمية كابى بى سى وسى إن إن .



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي