"الاتحاد المصرى للتأمين" يدرس وثيقة العودة المُبكرة والعجز الكلى والجزئي

 


يدرس الاتحاد المصرى للتأمين طرح وثيقة تأمين على العاملين المصريين فى الدول العربية، تغطى الوثيقة الجديدة إخطار العودة المبكرة والعجز الكلى والجزئى الذى يتعرض له العاملون المصريون أثناء تواجدهم فى هذه الدول.



وقال عبدالرءوف قطب، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، إن هذه الوثيقة على أجندة الاتحاد منذ سنوات، ولكن الأوضاع التى تشهدها معظم الدول العربية من إضرابات وشغب وثورات عجَّلت باستكمال دراستها، وفقا لما نشرته جريدة الأهرام.



أكد قطب أنه لا يوجد تعارض بين هذه الوثيقة وأى وثيقة تأمينية أخرى، موضحًا أن الوثيقة الجديدة مخصصة للحفاظ على المصريين المتواجدين فى الدول العربية.



ومنذ مطلع العام الحالى شهدت الدول العربية عددًا من الثورات الشعبية، ونجح بعضها فى اسقاط النظم الاستبداية الحاكمة كما هو الحال فى تونس ومصر، بينما تجاهد الشعوب الأخرى فى سبيل نجاح ثوراتهم مثل ليبيا وسوريا واليمن. بالإضافة إلى حدوث اضطرابات عنيفة عدد من الدول الأخرى ولكنها لم ترق إلى مستوى الثورة مثل البحرين.



وتسببت الثورة فى ليبيا إلى عودة  ما يزيد على مليون ونصف المليون شخص  من المصريين العاملين بها، حسب بعض التقديرات.



ودفعت الثورات الشعبية فى عدد من الدول العربية حكام بقية الدول الأخرى إلى مراجعة قوانينها خاصة تلك المتعلقة بالحالة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية فى محاولة منها للمحافظة على استقرارها فى السلطة.   



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي