اليونسكو: إسرائيل تقف وراء حادث باريس لتحد من انتشار الإسلام بفرنسا

 


قال رامى عاشور، عضو الوفد المصرى بمنظمة اليونسكو، كان لا بد أن تقف إسرائيل أمام انتشار الإسلام بأوربا، وفقا لتقرير اليونسكو، مؤكدا أن إسرائيل نفذت الأحداث الإرهابية بفرنسا ولصقته بالمسلمين لكي يصبح الإسلام دين إرهاب أمام الدول الأوربية.



وأكد عاشور أن الهدف من استهداف إسرائيل لدولة فرنسا، هو وقف انتشار الإسلام بها، وأيضا عودة اليهود الذين هاجروا من إسرائيل إلى فرنسا من جديد.



وأضاف عاشور، خلال حفل افتتاح نموذج محاكاة اليونسكو بجامعة القاهرة، أن المنظمة تعمل في اتجاهين الأول هو الصراع القائم على توظيف الدين في السياسة، والصراع الثقافي الأيديولوجى، مضيفا أن المنظمة تهتم أكثر بحوار الأديان وهو ما نادي به رئيس الوزراء الروسى سيرجوا لفروف بدعوة من اليونسكو لتهدئة وإزالة الاحتقان الدينى بالشرق الأوسط.



وتابع بأن الأحداث الإرهاب الأخيرة بفرنسا والتي راح ضحيتها عشرات القتلى، هدفها الوحيد تشويه صورة المسلمين بدول أوربا طبقا لتقرير اليونسكو عن الحادثة، مضيفا أن عدد المسلمين بالمرحلة الأخيرة زاد بصورة كبيرة، وتعاطف الكثير من الفرنسيين مع الإسلام بل أن بعضهم أعلن إسلامه، وبالتالى أصبحت فرنسا من أكثر الدول الأوربية احتواء للمسلمين.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي