"البورصة" تنهى تعاملاتها الاسبوعية على ارتفاع جماعى .. وتربح 600 مليون جنيه

 


ارتفعت البورصة فى ختام تعاملات اليوم "الخميس" ختام تداولات الاسبوع بنسبة بلغت 0.58% نتيجة العمليات الشرائية القوية التى قام بها المتعاملين المصريين والعرب  بينما قام المستثمرون الاجانب بعمليات بيعية .


 


وربح رأس المال السوقي بقيمة 600 مليون جنيه ، بدعم من مشتريات العرب والمصريين ، ليغلق عند 415,592مليار جنيه، مقابل 414,924 مليار جنيه بالجلسة السابقة.


 


وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" مرتفعا بنسبة 0.58%، وربح مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 0.19%، بينما  تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.21%، وارتفع  مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.1%.


 


وعلى صعيد فئات المستثمرين مالت تعاملات المستثمرين العرب والمصريين الى الشراء بقيمة 6.9 مليون جنيه و 12.9 مليون جنيه على التوالى بينما اتجهت تعاملات المستثمرين الاجانب نحو البيع بقيمة 19,930مليون جنيه .


 


 قال "مصطفى نورالدين" خبير أسواق المال، إن تفاؤل المستثمرين باختيار فاروق العقدة ومحمد العريان الخبير العالمى بأسواق المال ضمن المجلس التنسيقي للبنك المركزي للمساعدة في وضع أهداف السياسة النقدية التي تواجه أزمة نقص عملة حادة أدى إلى ارتفاع البورصة  بنسبة 0.58% فى ظل بيع المستثمرين الأجانب وضغوط على الأسهم القياديه فى ظل  الأحداث الجارية فى الخارج والداخل التى جعلت السوق يتداول فى أدنى مستويات.


 


وأضاف "نورالدين" أن ضعف السيوله قرب ال300 مليون  يجعل الارتدادات وهمية "خصوصا" بعد رفع سعر الفوائد على الودائع  فى البنوك الحكوميه والقاع لم يظهر حتى الآن ،مضيفاً أن تداول السوق فى النطاق العرضى الهابط على المدى القصير يجعل الفرص الاستثمارية أفضل للمستثمرين  متوسط وطويل الأجل بعد تقبل السوق رفع سعر الفائده والانتهاء.


 


وأوضح "نورالدين" أن لدينا مناطق دعم قد تكون قريبه بعد كسر منطقه الدعم السابقه عند 6640 وتداول السوق أدنا هذه النقاط يرشح للربط على المدى القصير إلى6220ثم 6050 نقطة خصوصا بعد كسر مناطق دعم القيادى الدولى (التجارى) 48 ثم 44 ليسجل أدنى الأسعار قرب 41ج فى عام 2015.


 


واشار "نورالدين" إلى أن الأجواء الخارجية تخيف المستثمرين والأجانب والعرب مستمرين فى البيع للتبديل فى المنطقه الأمن إستثمارية و استغلال هذه الظروف للمستثمرين متوسط وطويل الأجل حيث أن السوق المصرى فى أدنا مستوياته ويسجل أقصى الخاسرين من الأحداث فى المنطقه .


 


وأصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قراراً ، بتعيين فاروق العقدة ومحمد العريان في المجلس التنسيقي للبنك المركزي.


 


وينص القانون المصري على أن يضع المجلس التنسيقي أهداف السياسة النقدية بما يحقق الاستقرار في الأسعار وسلامة النظام المصرفي.


 


ويجتمع المجلس وفقاً للقانون كل ثلاثة أشهر، ورأيه استشاري في رسم سياسات البنك.


 


ومحمد العريان هو خبير اقتصادي عالمي ذو أصول مصرفية عمل في شركة بيمكو لإدارة صناديق السندات والتي تدير استثمارات حول العالم تقدر بمليارات الدولارات.


 


فيما برز اسم العقدة كمحافظ للبنك المركزي المصري لنحو 10 سنوات حتى 2013، وعرف عنه حنكته في الدفاع عن الجنيه ورفع الاحتياطات الأجنبية.


 


وترك العقدة البنك المركزي وسعر الدولار 6.7198 جنيه، فيما يبلغ سعره حالياً 7.83 جنيه وتم تشكيل المجلس التنسيقي للمرة الأولى في 2005.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي