أسهم أوروبا تهبط مع تزايد التوتر بعد سقوط الطائرة الروسية

 


هبطت الأسهم الأوربية لأدنى مستوى لها في أسبوع، يوم الثلاثاء، تحت ضغط من تزايد التوتر السياسي عقب إسقاط طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية فيما دفع المستثمرين لخفض تعرضهم للأصول التي تنطوي على مجازفة مثل الأسهم.



كانت أسهم شركات السياحة بين الأشد تضررا عقب تحذير أمريكي بشأن السفر في حين تضررت المعنويات أيضا من بيانات ضعيفة أعلنتها شركات من بينها زودياك إيروسبيس.



وانخفض المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوربية الكبرى 1.3 بالمائة عند الإغلاق بعدما هوى في وقت سابق بنسبة اثنين بالمائة. وكان المؤشر قد سجل الأسبوع الماضي أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر بدعم آمال في تحفيز نقدي من البنك المركزي الأوربي.



وأسقطت تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية يوم الثلاثاء وقالت إنها انتهكت مجالها الجوي مرارا. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى تلك المزاعم وحذر من عواقب خطيرة لما وصفها بأنها "طعنة في الظهر".



وتعافت أسهم الطاقة في أواخر التعاملات لتغلق مرتفعة 0.5 بالمائة مع صعود أسعار النفط بفعل حادث الطائرة الروسية وتراجع الدولار.



وهوى سهم زودياك 13.6 بالمائة بعد أن أعلنت الشركة العاملة في مجال الطيران هبوط الأرباح السنوية الأساسية 44.6 في المائة عقب تأخيرات في عمليات الإنتاج بقسم مقاعد الطائرات. وأغلق السهم منخفضا 7.7 بالمائة.



وكان مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم قطاع السفر والترفيه هو أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات في أوربا. وهبط المؤشر 2.3 بالمائة بعدما نصحت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها بتوخي الحذر عند السفر للخارج وذلك عقب الهجمات الدامية التي شنها متشددون في فرنسا ومالي بدعوى "تصاعد التهديدات الإرهابية".



وقالت شركة فوروارد كيز لمعلومات السفر إن الحجوزات الجديدة إلى باريس -إحدى أكثر المدن استقبالا للزوار في العالم- نزلت أكثر من الربع في أعقاب الهجمات التي وقعت هناك في 13 نوفمبر وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.



وانخفضت أسهم شركة ايزي جيت للطيران المنخفض التكلفة وآي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايروايز) ومجموعة انتركونتننتال الفندقية وكارنيفال للرحلات البحرية وتوي للرحلات بنسب تراوحت بين 1.6 و3.2 بالمائة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي