رفض المهندس زكى بسيونى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، مقابلة نائب رئيس اتحاد عمال مصر مجدى البدوى لحل ازمة احتجاج عمال شركة الكوك المصرية التابعة للشركة القابضة، واكتفى بسيونى بلقاء عضوى مجلس الادارة المنتخبين ورئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة، مؤكدا ان اتحاد العمال يضغط من اجل صرف حقوق العمال المشروعة بحسب البدوى.
واكد مجدى البدوى في تصريحات صحفية، أن رئيس الشركة القابضة هو شخص محصن وفوق القانون كما يركد داءما ولذلك فهو مستمر في منصبه منذ عهد كلا من مبارك والمجلس العسكري والاخوان وحتى الان، رغم خروجه على سن المعاش منذ عدة سنوات وتعطيله لعدد من الشركات على راسها الكوك المصرية والحديد والصلب المصرية، ورغم التقدم لأشرف سلمان وزير الاستثمار بعدة مذكرات ضده إلا انه لم يتخذ معه اى اجراء متسائلا : "من يقف وراء زكى بسيونى؟"، مؤكدا ان شركة الكوك حققت ارباح وعمالها يريدون نسبتهم في الارباح وفقا للقانون لا ازيد ولا أقل ليكون حافزا لهم كما يطالبون بتشغيل البطارية المعطلة منذ عدة سنوات بقرار اداري من رئيس الشركة القابضة يهدف رغبتهم في زيادة الانتاج وتوفير سيولة من الفحم لتشغيل مصانع الحديد والصلب وتصدير الفائض بدلا من الاستيراد بالعملة الصعبة غير المتوفرة أصلا في مصر.
وقال مجدى البدوى الذي يشغل رئيس اتحاد عمال حلوان، إن الاتحاد سيقدم مذكرة للرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء، للحصول على قرار نهائي بهل تريد الدولة بالفعل غلق شركة الكوك باختلاق المشاكل ام تريد تشغيلها لفتح بيوت المصريين والمساهمة في تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس السيس، مطالبا بتدخل هيئة النيابة الادارية للتحقيق في الواقعة التى تسببت في اثارة العمال
|