اليورو مستقر بعد مكاسب فى الفترة الأخيرة والأنظار على المركزى الأوروبى

 


استقر اليورو، اليوم الخميس، بعد أن صعد 1.5%على أساس مرجح بأوزان الشركاء التجاريين منذ خفضت الصين قيمة اليوان فى الشهر الماضى، بينما ينصب التركيز على ما إذا كان صعود العملة سيدفع البنك المركزى الأوروبى إلى محاولة كبح جماحها.


 


ومن المتوقع عدم إجراء تغيير لكن من المنتظر أن يقلص البنك توقعاته للتضخم ومن المرجح أن يتعهد بتعزيز برنامجه لشراء السندات إذا شهدت التوقعات مزيدا من الضعف.


 


وكان الاقتصاد الصينى المتباطئ والمخاوف المتعلقة بالنمو العالمى قد شجعا المستثمرين لزيادة المراهنات على الين الذى يعتبر ملاذا آمنا وعلى اليورو ذى العائد المنخفض، ويشيع استخدام العملتين لتمويل شراء عملات وأصول عالية العائد والمخاطر.


 


ويدعم تصفية تلك المعاملات اليورو بما يثير قلق البنك المركزى الأوروبي. ويقترب مؤشر يقيس قوة اليورو مقابل سلة عملات مرجحة بالأوزان النسبية للشركاء التجاريين من أعلى مستوياته منذ منتصف يناير كانون الثانى وهو ما يضعف جهود البنك المركزى الأوروبى للوصول بمعدل التضخم فى منطقة العملة الموحدة إلى اثنين بالمئة عن طريق ضخ السيولة عبر برنامجه لشراء السندات البالغة قيمته تريليون يورو.


 


ويؤدى ارتفاع العملة إلى خفض تكلفة الواردات ويدفع التضخم للانخفاض. واستقر اليورو عند 1.1230 دولار بعد أن ارتفع إلى 1.1332 دولار فى وقت سابق هذا الأسبوع. واستقرت العملة الأوروبية أمام نظيرتها اليابانية وسجلت 135.10 ين.


 


واستقر الدولار عند 120.35 ين بعد أن انتعش بقوة من مستوى 119.255 ين الذى سجله الليلة الماضية. وارتفع مؤشر العملة الأمريكية ليلامس أعلى مستوى له فى ثلاثة أيام عند 96.046 ، وارتفعت الكرونة السويدية إلى أعلى مستوياتها فى ستة أسابيع عند 9.40 كرونة لليورو بعدما أبقى البنك المركزى السويدى أسعار الفائدة دون تغيير.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي