بروتوكول بين البورصة وهيئة الاستثمار لدعم الشركات المتوسطة والصغيرة

 


وقعت البورصة المصرية، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بهدف نشر الوعي بدور البورصة كمنصة تمويل للشركات المتوسطة والصغيرة، وتعزيز مجالات التعاون في توعية الشركات العاملة على دور البورصة، لاسيما في منطقة الصعيد.


 


واتفق الطرفان على الاستفادة من مقر البورصة في مبنى المستثمرين، بمحافظة سوهاج؛ وذلك لنشر الوعي بالبورصة من خلال وضع شاشات تعكس الحركة اليومية للتداول بالبورصة، وتُمكن المترددين على المبنى من متابعة حركة الأسهم بصورة يومية.


 


وتقوم إدارة البورصة بتدريب العاملين في الهيئة العامة للاستثمار على أعمال البورصة، وحركة التداول، وكذلك مزايا القيد في البورصة، بحيث يصبح العاملون بالهيئة مؤهلين لتوعية المستثمرين بدور البورصة، وفرص التمويل التي تُتيحها للشركات بمختلف أحجامها.


 


من جانبه قال د. محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، إن التعاون بين البورصة المصرية، والهيئة العامة للاستثمار هو امتداد لتعاون مستمر ودائم بين الجهتين، منوهاً إلى أن ما يميز هذه الاتفاقية هي رغبة إدارة البورصة في الوصول إلى أكبر شريحة من الشركات لمساعدتهم في الحصول على تمويل يُمكنّهم من الانطلاق والمنافسة.


 


وأضاف أن الاتفاقية تركز على منطقة الصعيد، والتي عانت سابقاً من انخفاض درجة الاهتمام الرسمي بها، بالرغم مما تمتلكه من قدرات وإمكانيات عالية يمكن أن تسهم في خلق المزيد من فرص العمل، وتحسين مستويات المعيشة لأفراده، إذا أُحسن استغلالها.


 


وعلى صعيد متصل، أعرب علاء الدين عمر، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، عن ترحيبه بتوقيع اتفاقية التعاون مع البورصة المصرية، مؤكداً أن دعم الشركات المتوسطة والصغيرة هو توجه حكومي واضح، ويدخل في إطار رفع تنافسية الاقتصاد المصري عن طريق الاستفادة من الإمكانيات الواعدة التي يملكها القطاع.


 


وأضاف "علاء الدين" أن تدريب العاملين في الهيئة العامة للاستثمار على البورصة سيكون عاملاً مهماً في نقل تلك الخبرات إلى الشركات التي تتعامل مع الهيئة، وهو ما يضمن بشكل كبير سرعة نشر الوعي والمعرفة بالبورصة إلى نطاق واسع وهو ما يصب بالنهاية في مصلحة الاقتصاد المصري ككل.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي