قال مصدر مسئول بالشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام إن الشركة تعكف على إعداد دراسة جدوى لتشغيل شركة المراجل البخارية.

وأكد في تصريحات خاصة أن الشركة تدرس نوعية المنتجات المطلوبة في الأسواق، وتضع في الاعتبار فتح باب استيراد المراجل من الخارج خلال السنوات الماضية، وهو ما يستدعي وضع إستراتيجية لإمكانية المنافسة مع الشركات العالمية، منوها عن أن الشركة تدرس أيضا الاتجاه نحو صيانة المراجل التي يتم بيعها.

ومن جانبه انتقد عبد الغفار مغاوري، المحامي المهتم بقضايا عودة شركات قطاع الأعمال للدولة، تلك التصريحات، مبررا ذلك بأن دراسة الجدوى الخاصة بالشركة بدأت بقرار إنشائها في الستينات، وبالتالي فهي ليست بحاجة إعداد دراسة جدوى لتشغيلها.

وأضاف أن عمال الشركة وعددا كبيرا من المتخصصين في صناعة المراجل لديهم الاستعداد الكامل لتشغيل الشركة بأسرع وقت ممكن ومن ثم تحويلها إلى مصدر من مصادر الدخل القومي باعتبارها مكونا رئيسيا في العديد من الصناعات الأخرى المهمة للاقتصاد المصري.

وقال المهندس سيد عبد القادر مفوض شركة النصر للمراجل البخارية في تصريحات سابقه إن الشركة تتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الحكم القضائى الخاص بعودة المراجل، مؤكدا الاتجاه نحو البحث عن شريك عالمى للاستفادة من خبرته في صناعة المراجع، وتحقيق التنافسية المطلوبة.

يذكر أن المراجل تعد من الشركات التي شيدها عبد الناصر لتكون نواة للصناعات النووية وتأسست «المراجل البخارية» في يوليو 1962.