أكدت ميرفت حطبة، رئيسة الشركة القابضة للسياحة والسينما، أنها ليس لديها أي مشكلة فيما يتعلق بمبدأ نقل تبعية شركة عمر أفندي التابعة الآن للشركة القابضة للتشييد والتعمير إلى القابضة، خاصة أن الشركة القابضة للسياحة نجحت في إدارة شركات التجارة الداخلية، وهو أمر ظاهر للجميع.
قالت حطبة أن الأزمة في كون شركة عمر أفندي محملة بخسائر طائلة قد تؤثر سلبًا في مجمل أرباح الشركة القابضة للسياحة والتي استطاعت مؤخرًا أن تحققها بعد معاناة من تدهور الأوضاع خلال السنوات القليلة الماضية، بعد ثورة 25 يناير التي ضربت السياحة في مقتل.
وتابعت حطبة ، أن الشركة القابضة ليس لديها أي اعتراض على إدارة الشركة باعتبارها واحدة من شركات التجارة الخارجية التي تديرها، ولكنها تخشى حجم الديون المتراكمة على عمر أفندي، والمشكلة القائمة مع المستثمر السعودي "القنبيط".
وأضافت حطبة، أن الشركة القابضة ليس لديها السيولة الكافية التي تمكنها في الوقت الراهن من سداد ديون شركة عمر أفندي، ومن ثم فإن الأزمة الحالية ليست في الإدارة وإنما القدرة على انتشال الشركة من عثرتها وسداد ديونها، وهو الأمر الذي لا نستطيعه حاليا، في ظل عدم توافر السيولة اللازمة لهذا الأمر.