اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

سامح قاسم يكتب: النَّعِيمُ لَا يَمْسَحُ عَنْ الرُّوحِ غُبَارَ الغُرْبَة

الأربعاء 08 april 2015 10:23:00 مساءً
سامح قاسم يكتب: النَّعِيمُ لَا يَمْسَحُ عَنْ الرُّوحِ غُبَارَ الغُرْبَة
سامح قاسم

"لا يمكنك إجبار نفسك على الإحساس بشيء لا تحسه، لكن بإمكانك إجبار نفسك على القيام بما هو صحيح بغض النظر عن أحاسيسك"، معك كل الحق يا بيرل باك، وبناء على مقولتك التي جاءتني في الوقت المناسب قررت ألا أجبر نفسي على الإحساس بجمال ونظافة تلك البلاد البعيدة أو الإعجاب بأناقة أهلها ورقيهم والنظام الذي بات نمطا عاديا في حياتهم اليومية لا لشيء سوى أن كل هذا الجمال ما كان إلا وردة اصطناعية نبتت في رمال مشربة بالزيت ولا يمكن أن تستحيل إلى وردة بلدية لأنه وببساطة لم يتوفر لها طمي بلادي.
شكرا لك يا بيرل على مساعدتك لكن اسمح لي أن أصف لك ما كنت أشعر به هنا قبل أن تهديني مقولتك لعلك تعرف كم أقدر لك حسن صنيعك:
"حقيبة على السير، ورءوس كثيرة بألوان مختلفة، قدمان على الممر، باب مفتوح بيد فتاة شائهه، مقعد له حزام ورأس حديدية، صيني جلف يملأ المقعد المجاور، أدعية وأصوات محركات، أمعاء منزلقة علي الركبتين، بيوت تأخذ في التصاغر، لون سماوي انسكب على الكون، 4 ساعات بين المقعد والاستئذان المتكرر للصيني الجلف، للمرور للحمام الخانق وبين لون الأسفلت الأسود الصلد. 20 يوما بين بوابات حديدية تفتحها فلبينية قصيرة نسيت أمها أن تمنحها صك الحسن، وبين هندي خلف طاولة تدرب جيدا على أن يمنحك ابتسامة محايدة، وبين غرفة بسريرين ينقصها الونس، وبين هندي آخر يحمل الحقيبة ولا ينتظر "البقشيش" ليضعها في تاكسي له لون الموت، ومقود يقبض عليه هندي يدعي أنه من بنجلاديش ويصف لي المدينة البلاستيكية بأنها وكر أنيق للبغاء، اقتسمت معه الأجرة لأنه لن يعطيني ما يفيد أنني التقيته أو استمعت لثرثرته هذا النهار، باب مفتوح ورءوس لها ألوان كثيرة، ردهات ملتوية كحيات خرجت للتو من جراب حاو محنك في آخر احداها باب علي يمينه الفتاة الشائهة نفسها والمقعد نفسه والمقعد المجاور له، وبين افتقادي للصيني الجلف والخيبة وشخير العجوز، التي نسيت رأسها على كتفي وصوت المحركات واللون السماوي الذي يصبغ الكون من حولي انتظرت الأسفلت الصلد وأي كتف أضع عليه رأسي وكثير من الخيبات ومهمة إيجاد تاكسي (أبيض x أسود) لتغيب عني رائحة الموت ولونه.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية