اشرف العربي وزير التخطيط

صرح الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والإصلاح الإدارى، إنه يوجد تخطيط شامل للعاصمة الجديدة لمنع ظهور العشوائيات، موضحًا أنه سيتم تنظيم شبكة طرق ومواصلات للعاصمة الإدارية الجديدة، التى تقع على طريق السويس، حيث ستكون قريبة من قلب مصر، ومن قناة السويس القديمة والجديدة.

وأضاف وزير التخطيط، خلال المؤتمر العلمى بعنوان "هندسة نظم المعلومات"، التى تنظمه جامعتا الأهرام الكندية برئاسة د.فاروق إسماعيل وجامعة سيناء برئاسة د.حاتم البلك، بأحد فنادق الجيزة، أمس أن الحكومة المصرية تواجه البيروقراطية والفساد الإدارى، موضحاً أن التغير فى البشر أصعب من التغيير فى الحجر، مطالباً بأن يكون هناك إرادة قوية للتغيير، ومؤكداً وجود تلك الإرادة والرؤية، وذلك عقب توقيع الرئيس على قانونى الاستثمار والخدمة المدنية قبل المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ بيوم واحد.

وكشف الوزير عن الانتهاء من صياغة إستراتيجية التنمية المستدامة طويلة الأجل 2030 بحلول شهر يونيو من العام الجاري، مطالبًا جامعتي الأهرام الكندية وسيناء بتبني مشروع لتأهيل الشباب في مختلف التخصصات، وإعدادهم لاكتساب الخبرات اللازمة لتنظيم مؤتمرات كبرى على غرار المؤتمر الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ.

ومن جانبه، قال الدكتور فاروق إسماعيل رئيس جامعة الأهرام الكندية، أن تنظيم المؤتمر جاء عقب أسبوع من المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، الذى جاء كشعلة أمل للمواطن المصرى وللمجتمع بشكل كبير، وذلك يدل على العمل الجاد والمتواصل للجامعات والوزارات المشاركة فى المؤتمر اليوم.

وأكد رئيس جامعة الأهرام الكندية، أن المؤتمر يأتى لبناء مرحلة جديدة من أنظمة الإدارة فى الدولة العصرية،تمشياً مع الخطة الاستراتيجية في تطويع التكنولوجيا وربط الكليات الثلاث (كلية الهندسة ، كلية علوم الحوسبة ، وكلية الاعمال والتكنولوجيا)، وهو مابدءت جامعة الأهرام الكندية بتحقيقه عن طريق منح درجة الماجستير لهندسة نظم المعلومات، بالتعاون مع جامعة سيناء، والذى يعد أول مرة فى تاريخ الجامعات الخاصة.

ومن جانبه، قال الدكتور حاتم البلك، رئيس جامعة سيناء، أن المؤتمر الاقتصادى الذى انعقد بشرم الشيخ منذ أسبوع، أعاد مصر على خريطة العالم الاقتصادية والسياسية، حيث تم توقيع اتفاقيات كبرى سينتج عنها خروج مؤسسات ترغب فى تطبيق التكنولوجيا الحديثة، وأن حدث اليوم، هو مشروع بحثى بين جامعتى الأهرام الكندية وسيناء، والممول من الاتحاد الأوربى، بالإضافة إلى نخبة من الجامعات العربية والأوربية.