ضاعفت أوبرا دمشق من عروضها الفنية خلال الأسابيع الماضية في محاولة لاستئناف الحياة الثقافية في العاصمة السورية المكبلة بالحروب، فقد استطاعت جذب عددا من السوريين الذين جاءوا يبحثون عن لحظات من الهدوء والأمان، ففي خلال شهر ديسمبر الماضي حضر 5 آلاف شخص خمسة أيام لمهرجان الموسيقى العربية، وقد حدد مدير الأوبرا ثمن التذكرة 1.5 دولار لجذب العديد من المشاهدين.
ويأمل مركز الثقافة الفرنسي في تنظيم العديد من المهرجانات الموسيقية وعروض سينمائية خلال 2015، ولكن الأوبرا التي افتتحت في 2004 بواسطة "بشار الأسد" لن تجد طريقها بسهولة، بسبب الحرب فأكثر من نصف العاملين وأغلبية الموسيقيين تركوا أعمالهم هربا من البلاد أو التحاق بالجيش للمشاركة في الحرب.
وكانت الأوبرا قبل الحرب تستقبل عروض البالية والحفلات الموسيقية والأوبرالية سواء من الفرق العربية أو الأجنبية كذلك مهرجان دولى للسينما.