أثبتت الدراسة التي أجراها عالم النفس الفرنسي البروفيسور فيليب جورود أن نسبة الكحول في الدم ترتفع أسرع وتظل مرتفعة لفترة أطول، وينتشر في كل أجزاء الجسم ما عدا في الخلايا الدهنية، وبما أن جسم المرأة يحتوي على ماء أقل واحتياطي أكثر من الدهون، فإن الكحول يتركز أكثر في الدم، ما يضر بصحة المرأة.
وأشار البروفيسور الفرنسي أن المكملات الغذائية تساعد على شرب كميات أكثر وتأثيرها يختلف من شخص إلى آخر، فإن استهلاك الكحوليات حتى لفترات متباعدة طوال السهرة، فإن ذلك يؤدى إلى إتلاف الكبد والجهاز العصبي.
وينصح البروفيسور بعدم تعدي شرب كوبين من الكحوليات فى اليوم، والأفضل شرب الماء أو مشروبات أخرى، ويجب التوقف على الفور عند الشعور بأى علامات الصداع أو الصعوبة فى التوصل إلى الكلمات وغيرها من الأعراض.