السفير محمد بن إبراهيم التويجرى
تستضيف القاهرة يوم 18 ديسمبر الجارى، أعمال الدورة الـ18 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، برئاسة مصر خلفا للجزائر.
وقال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير محمد بن إبراهيم التويجرى، إنه سيسبق الاجتماع اجتماعات تحضيرية للدورة الـ36 للمكتب التنفيذى لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات يوم 16 ديسمبر الجارى، والاجتماع الـ35 للجنة العربية الدائمة للاتصالات والمعلومات يومى 14 و15 ديسمبر، مشيدا بالدور الرائد، الذى يقوم به المجلس فى إطار منظومة التعاون الاقتصادى والتنمية الإقليمية للمنطقة العربية.
وأضاف "التويجرى"، أن طبيعة بيئة الاتصالات وتقنية المعلومات متعددة الأطراف فرضت على الأمانة الفنية للمجلس استحداث آليات غير تقليدية تعمل على تواصل كافة فئات أصحاب المصلحة مع الجهات الحكومية من خلال منتديات عربية موسعة تنعقد تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتضمن مشاركة كل بدوره فى منظومة التنمية الشاملة والمستدامة، التى تعتمد كافة قطاعاتها على استخدام أدوات الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأشار "التويجرى"، إلى أنه فى إطار هذه المنتديات، يتطلع المجلس خلال اجتماعه على نتائج المنتدى العربى السـنوى الثالث لحوكمة الإنترنت، والذى عقد فى نهاية شهر نوفمبر الماضى فى بيروت، والمنتدى الإقليمى للمحتوى الرقمى العربى الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر فى نفس الشهر.
وأعرب عن سعادته تجاه ما حققته المجموعة العربية من نتائج تجاه الوضع الخاص بعضوية فلسطين فى مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولى للاتصالات، الذى عقد فى بوسان بكوريا الجنوبية خلال شهر أكتوبر 2014، ويعتبر أعلى سلطة لاتخاذ القرار واختيار أعضاء مجلس الإدارة والمناصب القيادية بالاتحاد، وكذلك القرارات الخاصة بدعمها والدول العربية ذات الأوضاع الخاصة لإعادة بناء شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات لديها، وتأمين حقوق شعوبها فى النفاذ إلى شبكات الاتصالات والمعلومات واستخدام التقنيات الحديثة، والتى باتت حقا مكفولا لكافة المواطنين
أينما وجدوا وأيا كانت هويتهم.
وأوضح التويجرى أن الدورة الوزارية للمجلس ستناقش نتائج اجتماعات فرق العمل الفنية المتخصصة فى مجالات البريد والاتصالات وتقنية المعلومات واللجان الدائمة التابعة لأجهزة المجلس، كما يتابع المجلس نشاطات المنظمات الإقليمية، التى تتعاون مع أجهزة المجلس بشكل لصيق ومكثف.
وأكد على الدور البارز الذى يقوم به كل من الاتحاد الدولى للاتصالات ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا (الإسكوا) والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات فى دعم أعمال مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات ودعم أجهزته من أجل تسخير أدوات الاتصالات والمعلومات للنهوض بمستوى معيشة المواطن فى كافة أرجاء المنطقة العربية.
كما أوضح أن جدول أعمال اجتماعات المجلس يتضمن متابعة الموقف الحالى لخطة التنمية الإقليمية لمنظومة البريد العربى، وأهم المشروعات والمبادرات العربية المشتركة القائمة فى مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والتى تتضمن مشروع النطاقات العلوية العربية العامة ومشروع ربط شبكات الإنترنت العربية.
