انتشار إيبولا ينعكس على الأزياء التنكرية فى الهالوين بأمريكا هذا العام
الثلاثاء 28 october 2014 10:20:00 صباحاً
الزى الواقى من فيروس إيبولا
اعتاد الأمريكيون ارتداء أزياء الساحرات والأشباح والأرواح الشريرة، وحتى بعض شخصيات الرسوم المتحركة المشهورة والرؤساء والشخصيات السياسية وأبطال أفلام الأكشن خلال الاحتفال بعيد الهالوين، وهو العيد الذى بدأت جذوره فى أيرلندا قبل ألفى عام، وانتشر الآن فى الولايات المتحدة.
ومع احتفال الأمريكيين بعيد الهالوين يوم الجمعة القادم انتشرت فكرة ارتداء الزى الواقى من فيروس إيبولا بلونه الأبيض أو الأصفر فى محاولة لاستغلال الأحداث التى يمر بها المجتمع الأمريكى بعد ظهور عدة إصابات بالفيروس.
فقد عرض الموقع الأمريكىBrandsOnSale زيا باللون الأبيض أو الأصفر مع قفازات وحذاء طويل من المطاط، وقناع مضاد للغازات يشبه إلى حد كبير ذلك الذى يستعمله العاملون فى مجال الرعاية الصحية، والذين يتعاملون مع حالات الإصابة بالفيروس لتفادى انتقال العدوى، ويعرض الموقع الزى مقابل 79.99 دولارا، باعتباره أحدث الابتكارات فى مجال أزياء التنكر للاحتفال بعيد هالوين يوم الجمعة القادم.
وتقول كريستين روش، استاذة علم النفس بكلية نيو ميكسيكو فى تصريحات لصحيفة "ذا انكويرير": إن الأزياء التنكرية التى قد يختارها الناس فى احتفالات عيد الهالوين تكون انعكاسا للثقافة الشعبية والعادات الاجتماعية.
وأضافت روش تعليقا على اختيار الزى الواقى من إيبولا فى احتفالات هالوين هذا العام إن كل ما يجرى فى الضمير الاجتماعى أو الثقافات الشعبية يتم ترجمته بصورة ما فى الأزياء التنكرية، التى يرتديها الأمريكيون فى عيد الهالوين.
وتضيف روش "هذه الملابس هى الانعكاس الخارجى للأحداث التى يمر بها الأفراد فى الفترات الأخيرة من حياتهم، ونتيجة لتواتر الحديث عنها فى وسائل الاعلام"، إلا أنه بعد ظهور بعض حالات للإصابة بالمرض فى الولايات المتحدة عبر كثيرون عن استيائهم من الفكرة التى تستغل أحداثا مؤسفة يمر بها البعض.