صورة أرشيفية
قالت مجموعة العمل المالى، وهى هيئة مالية عالمية معنية بمكافحة غسيل الأموال، أمس الجمعة، إنه ينبغى للدول الأعضاء بها التحرك للتصدى للمخاطر النابعة من إيران وكوريا الشمالية، مضيفة أنهما تقاعستا عن التعامل مع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقالت مجموعة العمل المالى التى تضم 37 دولة علاوة على المفوضية الأوروبية ومجلس التعاون الخليجى، إنه ينبغى للمؤسسات المالية إعطاء اهتمام خاص للصفقات والمعاملات التجارية مع إيران وكوريا الشمالية.
وعبرت المجموعة عن قلقها البالغ بخصوص تمويل مقاتلى جماعة الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مساحات واسعة من العراق وسوريا.
وأضافت أنه ينبغى للأعضاء تطبيق المعايير العالمية لوقف تدفق الأموال على الجماعة.
وخلال اجتماع فى باريس حذرت المجموعة من أن الجزائر والإكوادور وإندونيسيا وميانمار لا تفعل ما يكفى للتصدى لغسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأشارت إلى أن 18 دولة نامية أخرى باعتبارها تتقاعس عن الوفاء بالمعايير الدولية لكنها قالت إن تلك الدول قدمت على الأقل تعهدات مكتوبة رفيعة المستوى بتحسين سجلها.
وقالت مجموعة العمل المالى إنها ستراقب عن كثب تقدم تلك الدول فى تنفيذ المعايير الدولية وأبلغت الأعضاء بوضع إخفاقات تلك الدول فى الحسبان عند تعاملهم معها.
وهذه الدول هى أفغانستان وألبانيا وأنجولا وكمبوديا وجويانا والعراق والكويت ولاوس وناميبيا ونيكاراجوا وباكستان وبنما وبابوا غينيا الجديدة والسودان وسوريا وأوغندا واليمن وزيمبابوى.
