ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 81 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 530 جريحا.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن 3 شهداء وصلوا أشلاء ظهر اليوم إلى مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا عقب قصف طائرات الاحتلال لسيارة مدنية شمال قطاع غزة.

في سياق متصل، واصلت طائرات الاحتلال استهدافها لمنازل الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع، ففي الجنوب استهدفت منزل القيادي في حركة حماس والمحرر في صفقة وفاء الأحرار يحيى السنوار.

واستهدفت منزل القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني مروان أبو النصر شمال مدينة غزة ودمرته بالكامل، كما استهدفت منزلين آخرين أحدهما في بيت لاهيا والآخر في مخيم جباليا شمال القطاع.

وكانت قوات الاحتلال دمرت بشكل كامل اليوم معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، فيما قصفت مقرات أمنية تابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم إن الاحتلال واصل استهداف وتدمير مقار الأجهزة الأمنية، في دليل واضح على الفشل الأمني الذي أصابه وإفلاس بنك أهدافه إلا من تدمير بيوت المدنيين والمقار الرسمية.

وأوضح أن المقار التي تم استهدافها وتدميرها هي، مقر جهاز الأمن والحماية، ومقر جهاز

الأمن الداخلي الرئيسي، ومقر جهاز الأمن الداخلي - محافظة غزة، ومقر جهاز الأمن الداخلي - دير البلح، ومقر قيادة الأمن الوطني - غزة الزيتون، ومقر ومكتب وزير الداخلية - غزة أنصار.

في غضون ذلك، دعت وزارة الداخلية المواطنين إلى عدم التعاطي مع رسائل صوتية يبثها جيش الاحتلال بكثافة على هواتف عشرات الآلاف من المواطنين في كافة مناطق قطاع غزة; تطالبهم بإخلاء منازلهم فورا.

وأكدت الداخلية في بيان صحفي أن هذه الرسائل هدفها إرهاب المواطنين وبث الذعر وإضعاف

الجبهة الداخلية في ظل فشل الاحتلال. وناشد المواطنين بعدم التعاطي مع هذه الرسائل أو مغادرة منازلهم والتصرف بهدوء.