أكد السفير جمال بيومي أمين عام اتحاد المستثمرين العرب أن الفجوة التمويلية بميزانية الدولة طبيعية في ظل وجود إلتزامات داخلية كبيرة على الحكومة،  مشيرا إلى أن المنح والقروض التي تحصل عليها مصر سوف تساعدها على الوفاء بإلتزاماتها الداخلية،  مضيفا أن أغلب المنح توجة لعمل البنية التحتية من مياة شرب وصرف صحي وتطوير طرق.

وأوضح بيومي أن الاتفاقيات التي توقعها وزارة التعاون الدولي مع الدول المانحة في العديد من المشروعات خاصة فيما يخص البنية التحتية هو في حقيقة الأمر يرفع أعباء ثقيلة من على كاهل الحكومة لأنها ملتزمة بتحسين البنية التحتية المكلفة جدا في كل المحافظات،  لافتا إلى أن مصر عندما تطلب من البنك الدولي المساعدة هو حق أصيل لها لأنها من المساهمين في تمويل البنك.

وأوضح بيومي أن احتياج مصر إلى 12 مليار دولار خلال المرحلة القادمة طبيعي في ظل الإلتزامات الداخلية الكبيرة،  لافتا إلى أن كل الدول تحصل على القروض من أجل تمويل مشروعاتها المختلفة،  أن مشروع تطوير قناة السويس من الممكن أن يتم من خلال القروض،  منوها إلى أن مصر موقفها المالي يسمح لها أن تقترض من الخارج خاصة وإنها ملتزمة بسداد أقساط الديون الخارجية البالغة 2 مليار دولار سنويا.

وأضاف بيومي أن المساعدات الخارجية سواء كانت الأوربية أو العربية مستقرة وفي تزايد مستمر وتدار بشكل جيد وتوجه إلى المناطق التي تحددها الدولة،  لافتا إلى أن الدعم سيزداد بعد الانتخابات الرئاسية وأن التعافي الاقتصادي في جميع القطاعات سواء كانت السياحة أو التجارة الخارجية سيساعد على تحسن الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي،  لافتا إلى أن مصر ستتعافي ولن تمر بأزمات كما يروج البعض.