افتتح اليوم سمو الشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشعاع كابيتال، ورئيس مجلس إدارة شركة دبي العالمية القابضة مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2014، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية خلال حفل الافتتاح.
ويعقد المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، يومي 4 و5 مايو بمدينة جميرا في دبي.
وفي السياق ذاته قال سمو الشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم: "شهدت منطقة الشرق الأوسط ودولة الإمارات على وجه الخصوص نمواً سريعاً في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية انعكس بدوره تطوير قطاع الضيافة والسياحة، وأدى إلى زيادة الطلب وبشكل كبير على هذا القطاع.
وبالتالي فقد، استقطبت المنطقة العديد من الفنادق العالمية الرائدة والتي وضعت الخطط التوسعية والتطويرية في المنطقة."
الشرق الأوسط ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص شهدت فترة من التنمية الاجتماعية والاقتصادية السريعة، والتي غذت ظهور ديناميكية ومثيرة جدا للاهتمام الضيافة وقطاع السياحة، حيث أصبح الطلب القوي للغاية، مع العالم الفنادق الرائدة تأسيس أنفسهم في المنطقة ووضع خططها للتوسع
وأضاف سموه: "تعتبر دولة الإمارات اليوم من ضمن أعلى خمس دول في العالم من حيث افتتاح مشاريع فندقية جديدة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث سجلت دبي أعلى مستويات إشغال في المنطقة بنسبة 88.4% ومتوسط أسعار للغرف الفندفية وصل إلى 398.71 دولار أمريكي. كما شهدت أبوظبي نمواً ثابتاً في الطلب في قطاع الضيافة رافقه افتتاح عدد كبير من الفنادق والمشاريع ذات الصلة في الإمارة. وتشير التوقعات إلى ازدياد المعروض من الغرف الفندقية بنسبة 5.3% سنوياً في الفترة من عام 2012 إلى 2016، يرافقه دخول قوي لعلامات فندقية رائدة إلى السوق مثل مجموعة جميرا وفنادق روتانا."
وتشير تقديرات المؤسسات المعنية إلى أن معرض إكسبو 2020 سيستقطب 25 مليون زائر، 70٪ منهم سيأتون من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع أيضا أن يسهم المعرض بخلق 277،000 فرصة عمل.
كما يتوقع أن تصل قيمة أعمال البنية التحتية ذات الصلة بالمعرض إلى 12.54 مليار درهم؛ وهذا يشمل منطقة المعرض وكذلك المشاريع التطويرية في المناطق المحيطة بالموقع.
واشتمل اليوم الأول من المؤتمر على عدد من جلسات الطاولة المستديرة والحلقات النقاشية والتي كان أهمها جلسة نقاشية بعنوان "رؤية حول قطاع الضيافة دول مجلس التعاون الخليجي وما بعدها"، حيث ناقشت هذه الجلسة خطط هذه الدول في تلبية الطلب على قطاع الضيافة والبنية التحتية لقطاع السياحة وكيفية يمكن أن تساعد الشراكات بين القطاعين العام والخاص على تعزيز وتسهيل الاستثمار في هذا القطاع.
وشارك في هذه الجلسة كل من أنيتا مينديراتا المؤسس ومدير عام شركة كاشيه كونستلنج، حيث ستشارك إلى جانب عيسى محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة في قطر، وفهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية،وعمر عبدالغفار المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية، وأمين مكرزل، رئيس فنادق جولدن توليب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من جهته قال عيسى محمد المهندي: "إن ازدياد مستوى الوعي حول أهمية قطاع السياحة هو واحد أهم الأشياء التي تغيرت خلال السنوات الـ 5- 10 الماضية. وهنا يتعين علينا البدء بالتفكير بالبحث عما وارد الطبية وعدم الاعتماد على الموارد الطبيعية. ونشهد حالياً في قطر تحولاً هاماً وذلك من خلال تكليفنا بجعل السياحة أولوية لتحقيق النمو المستدام. ومما لا شك فيه بأن السياحة تشكل جزءاً أساسياً في بناء وتطوير المنطقة."
بدوره قال أمين مكرزل:" يعد قطاع الضيافة بمثابة العمود الفقري للقطاعات الأخرى مثل النقل والخدمات اللوجستية اللازمة لعملية التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي. وبالتالي، يجب أن ينظر إلى الأسس التي تتعلق بالشراكات بين القطاعين الخاص والقطاع العام وتعزيزها.
وإذا لم يكن لدينا شراكات بين القطاعين العام والخاص لن يكون بمقدورنا الحفاظ على النمو الذي نسعى إلى تحقيقه في السنوات القادمة وبناء قطاع ضيافة قوي يتناسب مع حجم معرض إكسبو 2020. وقد أصبحنا بحاجة إلى إنشاء فنادق من فئة 5 نجوم فضلاً عن الحاجة لوجود فنادق جديرة بالثقة بحلول عامي 2020 و2020. وقد شدد مجلس دبي الاقتصادي على أهمية تطبيق معايير وتصنيف تحدد آلية عمل هذه الفنادق."
واستضاف المؤتمر جلسة أخرى بعنوان "تطور دبي خلال السنوات العشر الماضية، ما هي الخطوة التالية؟"، حيث خصصت لمناقشة رؤية دبي للعام 2020 التي تهدف إلى زيادة عدد الزوار من 10 مليون إلى 20 مليون زائر.
وشارك في حوارات هذه الجلسة أنيتا مينديراتا، المؤسس ومدير عام شركة كاشيه كونستلنج، وسعادة هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي ومدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وبول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، وجيرالد لوليس الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا.
وقال هلال المري: "تحولت دبي خلال السنوات العشر الأخيرة، وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة للزيارة، لا سيما مع تطوير قطاع النقل الجوي فيها بشكل كبير حتى أصبحت نقطة ربط في العالم.
وقد ركزت رؤية دبي السياحية لعام 2020 على توفير كيانات حكومية وخاصة تخدم قطاع السياحة، حيث تم في العام الماضي اتخاذ عدد من الخطوات الهامة نحو تحقيق الرؤية وتحقيق هدفنا باستقبال 20 مليون زائر سنويا بحلول نهاية العقد.
كما حققت دبي العديد من الإنجازات الكبرى بما فيها فوزها باستضافة معرض اكسبو 2020، وافتتاح المرحلة الأولى من مطار آل مكتوم الدولي، إلى جانب عدد كبير من الفنادق الجديدة والمشاريع والفعاليات التي تم افتتاحها أو الإعلان عنها. وعلاوة على ذلك، تم إجراء سلسلة من التغييرات التشريعية التي ستمكن دبي من جذب المزيد من الزوار من رجال الأعمال والسياح وجعل الإمارة بيئة استثمارية أكثر جاذبية للمستثمرين في الفنادق."
وقد اطلقت شركة ايفا للفنادق والمنتجعات، المطور العالمي للمشاريع العقارية والفندقية، مع شريكها الشركة التجارية العقارية – مقرها الكويت – اول نادي للعطلات في المنطقة. تم الاعلان عن هذا المشروع المشترك بين قطبي الضيافة في الشرق الاوسط والبالغ قيمته50 مليون دولار امريكي، في اليوم الاول من افتتاح المؤتمر.
تضم محفظة ايفا للفنادق مجموعة متنوعة من العقارات بدء بسلسلة فنادق يوتل المبتكرة، الى المشروعات العقارية المتعددة الاستخدام والتي تدار من قبل مجموعات دولية مرموقة مثل فيرمونت، وموفنبيك، وفورسيزونز ، وشيراتون. بينما تضم محفظة التجارية العقارية، اضافة الى قائمة طويلة من المجمعات السكنية، فندق ومجمع سيمفوني ستايل في الكويت.
وصرح السيد طلال جاسم البحر، رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ايفا للفنادق: "نعتقد ان مثل هذا المشروع يلبي احتياجاً موجود في السوق حالياً.
نادي آريا للعطلات هو الاول من نوعه في الشرق الاوسط، ولديه العديد من العوامل المحفزة للهيمنة على أسواق منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالإضافة الى جنوب شرق اسيا، واوروبا وامريكا الشمالية. أن إطلاق هذا النادي جاء في اعقاب أبحاث عديدة تناولت الصعوبات والعقبات التي تعترض سوق اندية العطلات.
نحن لدينا اصول من فئات عالمية، وفريق تنفيذي متخصص ومحترف. كما تتوفر القدرة على الاستفادة من حلول التمويل الاستهلاكي المتكاملة في المنطقة، كما ان تحالفنا مع شريك مثالي – الشركة التجارية العقارية قد أضاف دعم وقيمة للمشروع. نحن سعداء للغاية بشراكتنا معهم ونتطلع الى ان يكون نادي آريا للعطلات اول مشروع في سلسلة طويلة من المشاريع المستقبلية والمشتركة بين الشركتين".
وأعلنت شركة "ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات"، المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE:HOT) اليوم عن توقيع اتفاقية مع شركة "سينشري بارك هوتيل آند ريزيدنسز ليمتد" لافتتاح فندق جديد يحمل علامة "شيراتون" في العاصمة الرواندية كيجالي. وسوف يشكل فندق "شيراتون كيجالي" المقرر افتتاحه في 2018 دخول "ستاروود" إلى رواندا، ليصبح بذلك الفندق رقم 50 للشركة في أفريقيا. وبتوقيع هذه الاتفاقية، تمضي "ستاروود" قدماً في طريقها لزيادة محفظة فنادقها في أفريقيا بما يزيد عن 30% أي بأكثر من 15 فندقاً جديداً سيتم افتتاحها على مدار الأعوام الخمسة المقبلة.
وبهذه المناسبة، قال مايكل ويل، رئيس "ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات" في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط: "نحن نتطلع إلى التعاون مع ’سينشري بارك هوتيل آند ريزيدنسز‘ مع دخولنا إلى رواندا في الوقت الذي نواصل فيه توسيع حضورنا في أفريقيا. ما زال نهجنا المبتكر المتمثل في إدارة علامات تجارية ذات نمط حياة عصري يواصل تعزيز مكانتنا وجعلنا نحظى بميزة تنافسية عن الآخرين. ونحن فخورون بتوقيع هذه الاتفاقية لإطلاق ’ستاروود‘ وعلامة ’شيراتون‘ في مركز الاقتصاد والثقافة والمواصلات في رواندا".
وبالإضافة إلى ذلك، أصدرت مجموعة JLLللفنادق والضيافة تقريرها عن أداء قطاع الفنادق خلال العام 2014 وذلك عن سوق دبي خلال مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي.
وأكد التقرير استمرار الأداء الإيجابي لقطاع السياحة خلال السنوات القادمة، وذلك لتزايد شهرة دبي عالمياً كواحدة من المدن التي تتمتع بدعم حكومي للمبادرات السياحية. وينتظر أن تحافظ دبي على مكانتها باعتبارها المحور السياحي الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال التوسع في تعزيز إمكانيات ومرافق سياحة المؤتمرات والأعمال التجارية، مع المزيد من التوسع في خيارات السياحة الترفيهية، إضافة إلى استمرار هيمنتها على شريحة التجزئة إقليمياً.
وفي سياق تعليقه على التقرير، قال شهاب بن محمود نائب الرئيس التنفيذي، رئيس قسم استشارات الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة JLL: "لقد عززت دبي موقعها كوجهة سياحية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وذلك بفضل التسهيلات المتاحة أمام دخول السائحين، وتوفير قطاع عريض من أرقى الفنادق رفيعة المستوى، والبنية التحتية الحديثة، وتعدد خيارات الترفيه، وسلامة البيئة. وقد كان لاعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي، أثر كبير في إعطاء دفعة قوية لمشروعات التطوير في القطاع الفندقي مدعومة بجهود التخطيط والتنفيذ التي تبذلها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي".
وتضمن المؤتمر مجموعة من المشاركين الرئيسيين مثل مجموعة فنادق ريزدور كارلسون، ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال، ومجموعة جميرا، وفنادق أكور، ومجموعة الحبتور، ومجموعة فنادق هيلتون العالمية، والوكالة المغربية للتنمية السياحية، وشركة ويندهام العالمية، وستاروود للفنادق والمنتجعات، وفنادق إيكوم، والمعهد الوطني لترويج السياحة في الأرجنتين، وشركة كوليرز إنترناشيونال، ودريك أند سكل إنترناشيونال، وفيرمونت للفنادق والمنتجعات، وفندق بارتنرز أفريقيا، وشركة إتش في إس، ومنتجعات وفنادق جبل علي انترناشونال، وفنادق ميليا الدولية، وفنادق ماريوت، وفندق بريميير إن، ورؤيا الدولية، والهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، وشذا للفنادق، وإس تي آر الدولية، وجونز لانغ لاسال، فايثفول + غولد، فنادق ومنتجعات الحواس الستة، وايفا للاستثمارات الفندقية، وفنادق سيتي ماكس، ومؤسسة السياحة والتمويل في كينيا، وإيسبا، وهوديما، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومجموعة تاج للفنادق والمنتجعات والقصور.