منى مصطفى

صرحت منى مصطفى، محللة فنية – بالمجموعة الإفريقية أن الآليات التي تم تفعيلها من قبل أدارة البورصة من صناديق المؤشرات والشراء بالهامش ونظام التسوية اليومي "T+1" على جذب شرائح جديدة من المتعاملين خاصة المستثمرين الأجانب من صناديق استثمار والمؤسسات مما سينشط حركة التداولات ويرفع معدلات تدفق السيولة كما سيعمل على ضبط إيقاع السوق من خلال الامتيازات التي سيمنحها لما يسمي بصانع السوق الذي تكمن مهمته في التدخل لموازنة السوق فلا يتراجع بحدة ولا يرتفع بدون مبرر والتحكم في التذبذبات المبالغ فيها على أسعار الأوراق المالية محل الرخصة.

كما أضافت منى مصطفى، أن البورصة المصرية قد أقرت آليات لضبط الصفقات الكبرى مما سيمكن هيئة الرقابة المالية من التطبيق الفعال لقواعد الإفصاح والشفافية على تحركات أعضاء مجلس الإدارة وكبار المتعاملين "الهوامير" والموافقة عليها قبل تنفيذها كذلك الكشف عن هياكل الملكية سواء بالزيادة أو التقليل "بالبيع أو الشراء" والعمل على وصول المعلومات الجوهرية التي تؤثر على أسعار الأسهم لكل المتعاملين في الوقت المناسب الذي يمكنهم من التعامل معها لمنع استخدام الأخبار المتعلقة بالشركات في تشويش صغار المتعاملين مما يؤثر على قراراتهم الاستثمارية لحمايتهم من تلاعبات كبار المستثمرين وأصحاب الشركات المقيدة.

وأشارت "منى" أن السوق المصرية سيتواكب التقدم وتساعد المستثمرين في تحقيق أهدافهم ولكن يجب على أدارة البورصة وهيئة الرقابة المالية توعية المتعاملين بكيفية تفعيل هذه الآليات ومدى تثيرها على السوق والتداولات ونشر القواعد المنظمة لهذه الآليات حيث يعتمد جزء كبيرًا من نجاح هذه الآليات على طريقة تنفيذها.